سر غضب هند رستم من وصفها بـ«ملكة الإغراء»: «بيظلم موهبتها»

تحل اليوم الذكرى الحادية عشر، لوفاة الفنانة هند رستم، والتي رحلت عن عالمنا في 2011، بعد صراع طويل مع المرض، لتفقد السينما المصرية، فنانة كانت لها بصمات واضحة، حيث شاركت في 123 فيلمًا تقريبًا، وحصدت العديد من الجوائز داخليًا وخارجيًا.

هند رستم عُرفت باسم «ملكة الإغراء» واشتهرت بهذا اللقب بين قطاع كبير من جمهورها، وذلك بعدما وصفها المحاور مفيد فوزي، بذلك اللقب، حسب قول ابنتها بسنت رضا، في حوارٍ تليفزيوني سابق، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة «DMC».

لقب «ملكة الإغراء» لا يتناسب مع موهبتها الفنية إطلاقًا

وقالت ابنة هند رستم، إنّ لقب «ملكة الإغراء» لا يتناسب مع موهبتها الفنية إطلاقًا، ويظلم حجم نجوميتها، خاصة أنها قدمت العديد من الأفلام السينمائية المهمة، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، قائلة: «كانت تزعل لما يتقال عليها ملكة الإغراء أوي».

وأضافت: «الجمهور يُدرك جيدًا، أنّ هذا الوصف يُشير إلى قوامها، بغض النظر عن موهبتها التمثيلية، كما أنها لم تكن ترتدي ملابس الأفلام برغبة منها، بينما كان وفقًا لرؤية المخرجين».

هند رستم: الموضة الجديدة إننا نشتم في الأفلام وده عيب

وفي حوار نادر لها مع الإذاعي وجدي الحكيم، كشفت هند رستم أنها لا تهوى مشاهدة الأفلام العربية، معربة عن استيائها من وجود شتائم في الأفلام، قائلة: «الموضة الجديدة بقت إننا نشتم وده عيب كبير جدًا.. أين الرقابة؟.. مفروض إن السينما تهذيب زي السجن».

وأشارت إلى أنه خلال تصوير فيلم «لا أنام»، كان أحد أعضاء الرقابة، موجودًا داخل البلاتوه، منعًا لتصوير مشاهد خارجة، لافتة إلى أن رصيدها في السينما نحو 123 فيلمًا، مضيفة: «بكل فخر محدش هيعمل إغراء زي ما أنا عملت».