الأمم المتحدة: لابد من الحفاظ على سلمية تظاهرات العراق
مها محمد موقع السلطةأكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، على ضرورة المحافظة على سلمية التظاهرات في العراق.
ودعا جوتيريش، الأجهزة الأمنية إلى "ضبط النفس" في التعامل مع المتظاهرين العراقيين.
جاء ذلك تعقيبا على ما تمر به العراق من حالة احتقان بين القوى السياسية، تسببت في انتشار المتظاهرين العراقيين بالشوارع ضد سياسات تأليف الحكومة المقبلة.
بلد محاصر
موضوعات ذات صلة
- رسميا..هذا هو أول أيام العام الهجري الجديد 1444
- جاري نيفيل يسخر من برشلونة بعد التعاقد مع كوندي
- 60 دقيقة ..التعادل السلبي يسيطر على مباراة فيوتشر و الزمالك
- منتخب المغرب يتأهل لربع نهائي كأس العرب للشباب 2022
- زيادة الدعم على بطاقات التموين.. تعرف على التفاصيل
- خالد منتصر: نعيش سلسلة من حالات فرض الوصاية على الناس
- أزمة شيرين عبد الوهاب ضد حسام.. : طليقي نصب عليَّ
- مصطفي كامل: نقابة المهن الموسيقية كلها فساد وحان الوقت لتطهيرها
- النيابة العامة تحقق في الشكاوى المقدمة بشأن المسجون علاء عبد الفتاح
- سعر الذهب مساء اليوم الخميس.. ”ارتفاع الأوقية العالمية 30 دولارا”
- الإسماعيلي يدك شباك الجونة بثلاثية نظيفة بالدوري الممتاز
- مران الأهلي.. الفحص الطبي يؤكد جاهزية أيمن أشرف
وفي تقرير نشرته الجارديان البريطانية منذ قليل، اعتبر أن العراق بات بلد تائه بين برلمان محاصر من قبل المتظاهرين ، ويحيطه صورة ضبابية بعد تسعة أشهر من الانتخابات، وسط حالة من تأزم الخلافات بين الأطراف السياسية.
لكن بالنسبة للعديد من المراقبين، تبدو هذه المواجهة أكثر تعقيدًا وطول أمد من معظمها على مدى أكثر من عقدين من الجهود المبذولة لتجذير دولة ديمقراطية في العراق .
محاولات لرأب الأزمة
وعلى صعيد متصل، ناقش رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ورئيسَ تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس، التحديات التي تواجه العملية السياسية.
وذكر مكتب الحلبوسي الإعلامي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الحلبوسي، استقبل رئيسَ تحالف قوى الدولة الوطنية.
وأضاف البيان، أن "اللقاء ناقش آخر التطورات السياسية، والتحديات التي تواجه العملية السياسية، والتأكيد على ضرورة إيجاد الحلول لتجاوز العقبات وتلبية متطلبات المرحلة التي تمر بها البلاد".
الدعوة لحوار سياسي
وسبق، دعا الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم الخميس، القوى السياسية، إلى إجراء حوار مشترك؛ لإيجاد حلول ضمن الإطار الدستوري والقانوني.
وذكر إعلام القضاء في بيان مقتضب: "استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان رئيس الجمهورية برهم صالح، وناقش معه الواقع المضطرب الذي يمر به البلد".
وأضاف أن "الجانبين دعوا القوى السياسية كافة، إلى إجراء حوار مشترك لإيجاد حلول متفق عليها ضمن الإطار الدستوري والقانوني".
ومن جانبه قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، إن الأحداث المتسارعة التي يشهدها العراق في ضوء الخلافات السياسية الحالية تمثل مؤشرا مقلقا للاستقرار والسلم الاجتماعي اللذين عملت الحكومة على تكريسهما وتثبيتهما منذ توليها في 2020.
ووجه الكاظمي الدعوة إلى القوى السياسية، بعدم تحميل الحكومة الأزمات السياسية، عقب أحداث أمس الأربعاء، التي شهدت دخول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان.