خطيب المسجد النبوي: علاقة المسلم بربه يجب دوامها وعدم انقطاعها إلا بموته
هاني فرج موقع السلطةقال الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن علاقة المسلم بربه يجب أن تكون دائمة لا تنقطع ولا تزول إلا بموت العبد ومفارقته هذه الحياة، فقال الله سبحانه وتعالى: “وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ”.
علاقة المسلم بربه
وأوضح " آل الشيخ" خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الغاية العظمى من العبادات كلها تعظيم الخالق سبحانه وتعالى ، وكمال التذلّل له عز شأنه، وتحقيق غاية الحب له سبحانه وبحمده، ليكون العبد في غاية التوحيد الكامل لربه حتى يصير مجسّداً في حياته.
موضوعات ذات صلة
- آسر ياسين يروج لمسلسله الثمانية عبر إنستجرام
- كرم جبر يلتقي خطيب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة
- ريم مصطفى تبهر متابعيها في شواطئ إيطاليا.. صور
- وعكة صحية لـ تركي آل الشيخ : ”رب الناس أشف أنت الشافي”
- عاجل.. تركي آل الشيخ يوجه ضربة قوية للأهلي
- تركى آل الشيخ يفاجئ جماهير الهلال والنصر قبل لقاء باريس سان جيرمان
- عاجل.. مفاجأة حسام حسن لـ تركي آل الشيخ (تفاصيل)
- تركي آل الشيخ يهنيء المصريين بذكرى انتصار أكتوبر
- عاجل.. تركي آل الشيخ يرد على تصريحات حسين لبيب الأخيرة
- حسين لبيب: الزمالك كان عايش بفلوس تركي آل الشيخ
- تركي آل الشيخ يعلق على تنظيم مباراة باريس سان جيرمان ونجوم السعودية
- السعودية تبني منطقة واقعية تحاكي لعبة ”فيلد كامبات” الافتراضية
واستشهد بما قال تعالى : “قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”، مشيرًا إلى أهمية استقامة المرء على دين الله بفعل الطاعات، والإخلاص في العبادات، وتربية النفس على الفضائل، وترك المنكرات والمعاصي لينال العبد رضوان الله ومغفرته، والفوز بالجنة والنجاة من النار.
فريضة الله على عباده
ونبه إلى أن فريضة الله سبحانه وتعالى على عباده في هذه الحياة أن يستقيموا على طاعة الله جل وعلا، وأن يلزموا طريق الرشاد والهدى، وأن ينأوا بأنفسهم عن سبل الشيطان ومواقع الردى، فاجعل شعارك أيها المسلم قوله تبارك وتعالى “فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ “.
وشدد على ضرورة التمسّك بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :”قل آمنت بالله ثم استقم” ، وأن يجعل المرء من أداء الفرائض باعثاً إلى المزيد من الخيرات وفعل الصالحات، وحاجزاً منيعاً وسداً مُحكماً عن الوقوع في المعاصي والسيئات.
من أراد الفوز بكل مطلوب
وأوصى ، قائلاً :” من أراد الفوز بكل مطلوب ومرغوب، والنجاة من كل كرب ومرهوب، فعليه الالتزام بوصية خالقه العظيم في قوله “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن الرباط اسم شامل للمداومة على الخيرات، والاستقامة على الطاعات، والمسارعة إلى الصالحات، وحبس النفس على طاعة الله ، والانكفاف عن زواجره، والاحتساب لأقداره في خلقه، قال تعالى” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” .