صندوق النقد الدولي يحذر من ضربة قوية للاقتصاد الأوروبي
مها محمد احمد موقع السلطةحذر صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، من ضربة قوية للاقتصاد الأوروبي بسبب انقطاع الغاز الروسي، حسبما نقلت سكاي نيوز الإخبارية.
ومن جانبها اعتبرت صحيفة ”الجارديان“ أن تكاليف الحرب في أوكرانيا تشكل ”اختبارًا صعبًا للزعماء الأوروبيين“، خاصة بعدما رأت تقارير غربية مؤخرًا أن روسيا تتجه إلى قطع إمدادات الغاز، مما يسلط الضوء على ادعاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن ”الوقت في صالحه“.
سقوط حكومة
وذكرت الصحيفة في تحليل إخباري لها، أنه على سبيل المثال، كانت الجهود اليائسة في إيطاليا لمنع سقوط حكومة ماريو دراجي ليست سوى أحدث عاصفة سياسية نارية في أوروبا مرتبطة باختبارات بوتين لقوى التحمل الغربية، حيث توقع وزير إيطالي كبير أن الزعيم الروسي ”سيحتفل قريبًا بسقوط حكومة غربية أخرى“ (بعد بريطانيا).
موضوعات ذات صلة
- سيد عبد الحفيظ يُهدد لاعب الأهلي بالعقوبات المالية
- الرئيس السيسي: مستعدون لتصدير غاز شرق المتوسط إلى أوروبا عبر مصر
- منظمات دولية تدعو للاستثمار في الزراعة لمواجهة أزمة الأمن الغذائي
- صندوق النقد الدولي: التضخم يتباطأ العام المقبل بفعل أسعار الفائدة
- المفوضية الأوروبية: الشباب الأكثر تضررًا من فقدان الوظائف بسبب كورونا
- مجلس النواب يقر 4 تشريعات بمجال الحفاظ على الأمن
- الأرصاد: للمرة الرابعة أوروبا تتعرض لموجة حر قياسية
- سابقة تاريخية.. تراجع قيمة اليورو لتبلغ دولارًا واحدًا
- الاتحاد الاوروبي يوصي بجرعة رابعة من لقاح كورونا لمن تزيد أعمارهم على الـ60 عاما
- سويسرا تجمد أصولًا روسية بأكثر من 6.8 مليار دولار
- برسالة سلام لكل العالم.. مسلمو أوروبا يحتفلون بعيد الأضحى
- مجلس الوزراء: مشاورات مع صندوق النقد للتوصل لاتفاق لدعم الخطط الاقتصادية
ونقلت الصحيفة عن فيروشيو ريستا، رئيس مؤتمر عمداء الجامعات الإيطالية، قوله: ”قارب دون دفة يهرب“، وهي استعارة يمكن أن تنطبق، بما يرضي بوتين، على معظم أوروبا، حيث تتعرض الحكومات لضغوط متزايدة بشأن التكلفة المحلية الباهظة جراء الحرب.
وقالت إنه ”من المؤكد أن رواية ثورة أوروبية ضد العقوبات المفروضة على روسيا تتناسب تمامًا مع رواية بوتين الأساسية القائلة بأن الوقت والاقتصاد في صفه لأن العقوبات تلحق الضرر بالمستهلكين الأوروبيين أكثر من بلاده نفسها“.
الصدمات الاقتصادية
وأضافت أن ”(بوتين) يشعر أن أسعار الوقود المرتفعة هي أكثر الصدمات الاقتصادية فتكًا بصانعي السياسة الأوروبيين الذين يكافحون التضخم المنفجر في بلادهم الآن، والذي بدوره يبطئ النمو الاقتصادي، على الرغم من رفض جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، الرواية القائلة إن ارتفاع الأسعار يُعزى إلى العقوبات دون أي دليل“.
وفي تكذيب لرواية بوريل، قالت الصحيفة: ”في فرنسا، تم إضعاف إيمانويل ماكرون إن لم يتم إسكاته بفعل خسارة الأغلبية البرلمانية لأحزاب أكثر تعاطفًا بشكل طبيعي مع بوتين.. وفي بريطانيا، تمت الإطاحة ببوريس جونسون بسبب مخاوف تتعلق بعدم قدرته على مواجهة التضخم.. وفي إيطاليا، يواجه دراغي تصويتًا حاسمًا للثقة غدًا، الأربعاء“.
حزب القانون والعدالة
كما أضافت صحيفة أنه ”وفي إستونيا، نجت رئيسة الوزراء المناهضة بشدة لبوتين، كايا كالاس، الأسبوع الماضي بعد سقوط حكومتها الائتلافية السابقة في نزاع مرتبط بمعدل التضخم في البلاد البالغ 19%، وهو أعلى معدل في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة“.