سريلانكا تغرق في الفوضى.. حظر تجول ووعود بتسليم قصر الرئاسة
كتب أحمد ابراهيم موقع السلطةأعلنت السلطات في سريلانكا، يوم الخميس، حظرا للتجول، فيما قال المتظاهرون المعارضون للحكومة، إنهم سيغادرون مباني المؤسسات العامة التي اقتحموها.
وفرضت السلطات حظرا للتجول يبدأ من الساعة 12 ظهر الخميس، ويستمر حتى الخامسة من فجر يوم الجمعة.
ونقلت "فرانس برس" عن متحدثة باسم المتظاهرين المعارضين للحكومة في سريلانكا، والذين اقتحموا منزل الرئيس غوتابايا راجاباكسا نهاية الأسبوع الماضي، إنهم سيغادرون المباني الرئاسية التي اقتحموها، مضيفة: "سننسحب بسلام من القصر الرئاسي وأمانة الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء فورا، لكن سنواصل كفاحنا".
موضوعات ذات صلة
- إسعاف 3 طلاب ثانوي أصيبوا في حادث أمام لجنة امتحانية بالشرقية
- أسعار الحديد اليوم 14/ 7/ 2022 فى مصر
- طاقم تحكيم أجنبي لمباراة الأهلي وبيراميدز والأقرب إسباني
- دبلوماسي إسرائيلي: نحن نسير في اتجاه التطبيع مع السعودية
- إصابة 18 شخصًا في حادث مروري بطريق أسيوط القاهرة الغربي بالفيوم
- مصر المقاصة يواجه إيسترن كومباني بالدوري
- مجلس النواب يوصي الحكومة بحوكمة نظام الحد الأقصى لدخول العاملين بأجر لدى الدولة
- عاجل: بدء امتحانى «الفيزياء والتاريخ» لطلاب الثانوية العامة
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال
- تعرف على أسعار الدواجن اليوم.. البيضاء تسجل 31 جنيها للكيلو
- تعرف على سعر الدولار اليوم الخميس
- شعبة المخابز: لا تأثير لزيادة أسعار الوقود على الرغيف المدعم وتوقعات بزيادة السياحي
استيقظ السريلانكيون على حالة من الارتباك يوم الخميس، ولا يزالون ينتظرون استقالة رئيسهم المحاصر راجاباكسا بعد فراره من البلاد إلى جزر المالديف.
ووكّل راجاباكسا رئيس الوزراء بتولي منصب القائم بأعمال الرئيس في غيابه، وهي خطوة أثارت المزيد من الغضب بين المواطنين الذي يلقون باللوم على الرئيس في الأزمة الاقتصادية التي تسببت في نقص حاد في الغذاء والوقود.
وكان راجاباكسا قد وعد بالاستقالة بحلول مساء الأربعاء، وبما أن الدستور يحمي الرؤساء السريلانكيين من الاعتقال أثناء وجودهم في السلطة، فمن المحتمل أنه خطط لهروبه بينما لا يزال يتمتع بالحصانة الدستورية.
وتسلق متظاهرون الأربعاء الجدران بمبنى مكتب رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ، بينما هتفوا وألقوا زجاجات المياه.
وتجمعت حشود أيضا في وقت متأخر من ليل الأربعاء خارج البرلمان، واشتبك متظاهرون مع رجال الأمن الذين أطلقوا عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع.
ودعا ويكرمسينغ، في بيان متلفز، يوم الأربعاء، الجيش والشرطة لـ"اتّخاذ ما يلزم من تدابير لإعادة إرساء النظام"، إثر اقتحام محتجين مكتبه.
وقال ويكرمسينغ إن المتظاهرين "يريدون منعي من تولي مسؤولياتي بصفتي رئيسا بالإنابة"، مضيفا "لا يمكن أن نسمح لفاشيين بالسيطرة على السلطة".