بوتين: لا نعارض خروج الحبوب من أوكرانيا
كتب وكالات موقع السلطةجددت روسيا على لسان رئيسها فلاديمير بوتين تأكيد أنها لا تحاصر المواني الأوكرانية المطلة على البحر الأسود على وقع التحذيرات الدولية المتنامية من أزمة غذاء كارثية مقبلة جراء النزاع الروسي الأوكراني الذي دخل يومه الـ 121.
فلاديمير بوتين
ففي كلمة ألقاها خلال اجتماع لـ "بريكس بلس" اليوم الجمعة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لا تعارض خروج الحبوب من أوكرانيا.
كما شدد على استعداد القوات الروسية لتأمين الممرات البحرية من أجل تصدير الحبوب الأوكرانية، إلا أنه أكد أن على كييف في الوقت عينه أن تزيل ألغامها من المواني والبحر الأسود.
موضوعات ذات صلة
- مساء اليوم.. السيسي يستقبل أمير قطر بمطار القاهرة
- مقتل فتاة على يد والدتها بالجيزة.. والمتهمة :«بربيها»
- البنتاغون: روسيا تفرض حصارا بحريا كاملا على شواطئ البحر الأسود
- بعد 3 سنوت.. محمد رمضان يعود للسينما بفلمين جديدين
- ما الرسالة التي وجهتها زوجة ميسي في عيد ميلاده؟
- مهرجان لتشجيع رواد الحدائق على ممارسة الرياضة
- أيرلندا: المُتغيرات الفرعية لأوميكرون” تُؤدي إلى زيادة الإصابات
- حسين هريدي : قمة بريكس دعم معنوي وسياسي لروسيا
- تسرب بقعة سولار من أحد الفنادق العائمة بمياه النيل في الأقصر
- البنتاجون: الأوكرانيون ينفذون انسحابا من سيفيرودونيتسك لأغراضا عسكرية
- أمير قطر يتوجه إلى مصر في زيارة رسمية
- طريقة مبتكرة.. الجراد يكشف 3 أنواع لسرطان الفم
إلى ذلك، قال إن بلاده قادرة على ضخ 50 مليون طن من القمح إلى الأسواق العالمية، لكن الغرب أعاق ذلك عبر العقوبات القاسية التي فرضها. وحمل الدول الغربية مسؤولية عن التضخم الذي يضرب العالم.
كما رأى أن بعض الدول تسعى باستمرار إلى استبدال الهيكل العالمي الحالي القائم على الدور المركزي للأمم المتحدة، بنظام مختلف قائم على مصالحها الخاصة.
وانتقد الاستخدام المتهور للعقوبات غير المشروعة، فضلا عن سياسة الاقتصاد الكلي غير المسؤولة لدول مجموعة السبع.
البحر الأسود
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، بدأت أسعار القمح وغيره من السلع ترتفع عالميًا، حتى تفاقمت أكثر مع سيطرة القوات الروسية على البحر الأسود وحصار المواني الأوكرانية المطلة عليه.
ودأبت موسكو منذ أشهر على اتهام الغرب بالتسبب في تلك الأزمة عبر فرضه عقوبات قاسية عليها، قيدت صادراتها الغذائية، كما وجهت أصابع الاتهام أيضًا إلى كييف، مؤكدة أنها زرعت الطرق البحرية بالألغام من أجل عرقلة تقدم القوات الروسية، وجمدت بالتالي سلسلة الإمدادات البحرية.
إلا أن أوكرانيا ألقت كرة المسؤولية على الروس، رافضة في الوقت عينه إزالة الألغام خوفا من تقدمهم نحو موانئها الجنوبية.