كارثة جديدة تضرب لبنان
كتب وكالات موقع السلطةعقد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض، اجتماعاً في وزارة الطاقة والمياه مع عدد من السفراء وممثلي الاسرة الدولية في لبنان، وشرح خلال عرض مصوّر موسّع لواقع قطاع المياه والمشاكل التي تواجهنا في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية.
وحضر الاجتماع سفراء المملكة المتحدة والصين وايطاليا والقنصل القطري في لبنان والقائم بالأعمال الاميركي الى جانب ممثلي البعثات الديبلوماسية الإتحاد الأوروبي والهند والمنظمات الدولية الداعمة للبنان والمانحة لقطاعاته الحيوية.
وأكّد فياض بعد الاجتماع، إن هدف اللقاء كان "عرض وضع قطاع المياه وتوزيعه للمواطنين وامكانيات المساعدة في هذا الجانب"، مشيراً إلى أن "وضع قطاع المياه دقيق في ظل ارتفاع اسعار الطاقة وخصوصا عدم توفر الطاقة الكافية من كهرباء لبنان لمحطات المياه الاستراتيجية، ما يجعل الاحتياج للطاقة عالياً بهدف توفير خدمة المياه".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي يشيد بتطور العلاقات مع روسيا
- مفاجأة.. انخفاض جديد في أسعار الذهب
- نفاذ تذاكر لقاء الأهلي والزمالك
- لأول مرة.. ملتقى توظيف لقادرون باختلاف
- الأرصاد الجوية فى بريطانيا تصدر تحذيرًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة
- قبل يومين من المباراة.. هكذا أستعد الأمن للقاء القمة
- روسيا تسجن دبلوماسيا أمريكيا 14 سنة بتهمة تهريب القنب
- ”ذا ناشيونال إنترست” يشيد بدور السيسي تجاه أفريقيا
- عاجل..اليابان :مفيش كلام على طعام بسبب كورونا
- الرئيس السيسي: نسعى لجعل مصر المركز الأول لجذب الاستثمارات في أفريقيا
- الإمارات.. حريق هائل ببناية من 30 طابقا بأبوظبى وأصابة 19 شخصا
- تونس: 11 سفيرا وقنصلا تشملهم الحركة الدبلوماسيةبين أنهاء الخدمة او بقائهم
وقال فياض: "بناء على دراسة اولية أجريناها، تبين أن توفير المياه تدنى بنسبة 70% بين الفترة التي سبقت الازمة المالية والاقتصادية التي تضرب لبنان، وهذا الوقت"
وأكد أن أهم اسباب تراجع خدمة توفير المياه هي عدم توفر الطاقة التي تؤمنها مؤسسة كهرباء لبنان بسعر يقارب الصفر، على افتراض أن سعر الكيلوواط من مؤسسة كهرباء لبنان يتراوح بين 100 و200 ليرة، اذا ما قورنت بأسعار الديزل الذي يناهز الـ13 الف ليرة لكل كيلوواط".
وأضاف، "شرحنا للسفراء وممثلي الدول المانحة للبنان، ان هناك خطى نتابعها لتحسين الاداء عبر زيادة الجباية وعدم المشتركين وتحسين الاداء بالشبكة لنستطيع بالتوازي نخفض الكلفة كي تكون لدينا استدامة مالية للقطاع"، مضيفاً: "في ظل ان كلفة الطاقة باهظة الثمن ومعظمها من الديزل، طرحنا بعض الامور التي تساعد في توفير المياه، أولها الخطة (أ) وتقوم على تزويد المولدات بالديزل، وهي الخطة الابسط لكنها الاغلى سعراً وأقل الحلول المحبذة لدينا".
وتابع، أما الخطة (ب) فتتمثل في أن تكون هناك خطوط خدمة من كهرباء لبنان الى محطات الضخ والاصول الاستراتيجية في قطاع المياه التي نحتاج للطاقة من كهرباء لبنان لتشغيلها، وهي أقل تكلفة من الديزل"، مضيفاً أن "هذه الخطة تحتاج الى شراء الفيول لمؤسسة كهرباء لبنان، "وهنا يمكن أن يلعب ممثلو الدول المانحة دوراً في تأمينه، كما أننا نبحث في خيارات من جهتنا لتأمين هذا الاحتياج".
وأردف: "أما الخطة الثالثة فتتمثل في استخدام الطاقة الشمسية"، لافتاً الى ان "الدول والمؤسسات الصديقة للبنان سبق وأن عملوا على هذا الموضوع، وطلبنا منهم اذا كان هناك امكانية لزيادة الدعم والسرعة لمساعدتنا في تنفيذ هذه المشاريع التي تعتمد على الطاقة المتجددة وتنفيذ منظومة من الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة لاصول المياه مثل محطات الضخ والمعالجة".
وختم فياض، بالقول: "الوضع صعب، لذلك عرضنا هذا الموضوع، وهم مشكورين على ما يقومون به، لكن وزر النزوح السوري والمواطنين الاخرين في لبنان بات عبئاً علينا، وطلبنا منهم مساعدتنا في هذا الاطار، ونتمنى أن نسمع منهم قريباً اذا كانت هناك من رغبة للمساعدة لتجاوز هذه الازمة"الازمة".