عاجل.. ميركل تثير الجدل بعد خلافها مع الرئيس الروسي : لن اعتذر
وكالات موقع السلطةفي مقابلتها الأولى منذ مغادرتها منصبها كمستشارة لألمانيا، رفضت أنجيلا ميركل الاعتذار عن علاقتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتتهم ميركل بمساهمتها في وصول الحال إلى ما هو إليه في أوكرانيا، بسبب استرضائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وعدم الضغط عليه، طوال 16 سنة قضتها مستشارة لألمانيا.
ووفقا لموقع سكاى نيوز الإخبارى، دافعت ميركل خلال مقابلة أمام جمهور في مسرح برلين، عن استخدامها للدبلوماسية مع بوتين، حتى وإن انتهى المطاف بالرئيس الروسي إلى الهجوم على أوكرانيا.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا: ارتفاع عدد حالات الإصابة الحرجة جراء حادث الدهس إلى 6 حالات
- عاجل.. «التنظيم والإدارة» يزف بشرى سارة للموظفين بالدولة
- مقتل 21 شخصا على الأقل جراء حادث قطار في إيران
- عاجل.. التعليم تصدر تعليمات مشددة بشأن مصروفات المدارس الخاصة (تفاصيل)
- عاجل.. مد ربط بطاقات التموين بالهاتف حتى هذا الموعد
- مقتل شخص وإصابة 8 على الأقل في اصطدام سيارة بحشد وسط برلين
- كرم جبر مُشيدًا بجهود الرئيس السيسي : «لم ينل الراحة لحظة منذ توليه الحكم»
- عاجل.. نقيب الصحفيين منسقًا عامًا للحوار الوطني.. وأولى الجلسات يوليو المقبل
- تعرف على علامات الإصابة بأورام الدماغ
- لقاء سويدان تخطف الأنظار بإطلالة مكشوفة الأكتاف
- أروى جودة تتألق بالأبيض والأسود
- شاهد| أسما إبراهيم بالأسود المجسم: خلي عندك طاقة إيجابية
وقالت ميركل: "حاولت أن أعمل على تفادي الكارثة، والدبلوماسية ليست خيارا خاطئا حتى لو لم تنجح بنهاية الأمر".
وأضافت: "لا أرى أنه يجب أن أقول الآن أن الدبلوماسية كانت خاطئة (مع بوتن)، ولذا لن اعتذر".
ووصفت هجوم بوتين بأنه "خطأ كبير من جانب روسيا" وقالت إنه "لا يوجد عذر" للهجوم "الوحشي"، مضيفة أنه "من دواعي الأسى الشديد" أن جهودها "لم تنجح" لكنها قالت، "أنا لا ألوم نفسي الآن على المحاولة".
ودافعت ميركل عن سياستها في دعم التجارة مع روسيا، قائلة إن أوروبا وروسيا جارتان لا يمكنهما تجاهل بعضهما البعض.
ودافعت المستشارة السابقة أيضا عن اتفاقية السلام لعام 2015 التي توسطت فيها هي والرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند في مينسك، من أجل تخفيف القتال في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا.
ومع ذلك، اعترفت ميركل بأن العقوبات ضد روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014 "كان يمكن أن تكون أقوى" لكنها أضافت أنه لم يكن هناك شعور الأغلبية للقيام بذلك في ذلك الوقت.