أسباب إصابة انفلونزا الطماطم الأطفال أكثر من الشباب
كتب كريمة إبراهيم موقع السلطةأنفلونزا الطماطم مرض نادر لم يكن شائعا، ولكنه عادة للظهور بقوة خلال الأيام الأخيرة بتسجيله إصابات عديدة بين الأطفال بأنفلونزا الطماطم، وسط حيرة من ذويهم عن الأسباب التي أدت إلى ظهوره بين صغار السن دون الكبار في أكثر الحالات، وهو ما نشر حالة خوف عالمي جراء ذلك المرض النادر والذي تسبب اسمه في خلط الأمر بأن تناول الطماطم هو المُسبب له.
مرض اليد والقدم والفم (HFMD) هو المسمى العلمي لـ أنفلونزا الطماطم، وهو الأكثر انتشارا بين الأطفال، حسب تصريح مسؤول صحي لقناة nd الهندية، إذ أن الهند سجلت الإصابات الأعلى في ولاياتها باكتشاف 26 حالة إصابة بأنفلونزا الطماطم في أوديشا، وذكرت أنه في وقت سابق من هذا الشهر، تم الإبلاغ عن أكثر من 80 حالة من حالات HFMD من ولاية كيرالا.
ونرصد كل ما تريد معرفته عن أنفلونزا الطماطم في التقرير التالي، نقلا عن مسؤولين صحيين في الهند التي شهدت آخر حالات، نقلت تصريحاتهم قناة «إن دي تي في» الهندية، وكذلك مستشفيات Narayana Health الهندية.
موضوعات ذات صلة
- أبرزها الإجهاض.. أضرار التدخين على الحامل
- التخلص من البلغم للحامل.. اهتمي بجنينك وصحتك
- تعرفي على أسباب الترجيع عند الأطفال
- زراعة الشيوخ : اهتمام القيادة السياسية ساهم فى زيادة الصادرات الزراعية
- وزير التموين أمام الشيوخ: وضع تسعيرة جبرية للسلع أمر فيه خطورة كبيرة
- عاجل للأمهات.. تعرّفي على أهم التطعيمات للأطفال منذ الولادة
- ياسمين صبري تخطف الأنظار في جلسة تصوير جديدة
- منى زكي تُغازل محمد صلاح: ملكنا المصري
- ألمانيا تدرس التسلسل الجينى لمرض جدرى القرود
- ندى موسى بإطلالة صيفية قصيرة: غير العالم بابتسامتك
- مجلس الأمن السودانى يوصى بإطلاق سراح المعتقلين
- 100 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر بسوهاج
قال الدكتور هاني الناظر، استشارى جلدية، إنه توجد نوع من أنواع الناموس في ولاية محددة في الهند، نتيجة انتشار هذا النوع من الناموس هناك، وعندما يلدغ الاطفال ينقل الناموس مرض انفلونزا الطيور.
وأكد الناظر أن المرض يبدأ بارتفاع درجة الحرارة والأطفال يشعرون بآلام في الجسم، وطفح جلدي بلون أحمر يشبه الطماطم، مشددا على وجود فترة حضانة للمرض لعدة أيام، مؤكدا على عدم وجوده في مصر، ولكنه يظهر في أوقات محددة في الهندوليس خطيرا ويتم علاجه ولا توجد فيه نسبة وفيات.
ما أنفلونزا الطماطم؟
أنفلونزا الطماطم مرض فيروسي غير قابل للتفسير ينتشر في ولاية كيرالا، يأتي اسم أنفلونزا الطماطم من الأعراض الرئيسية لهذا المرض، وهي ظهور بثور على شكل طماطم على عدة أجزاء من الجسم، وتبدأ في الظهور على شكل بثور صغيرة حمراء اللون، وعندما تتضخم تشبه شكل الطماطم، تُعرف بحمى الطماطم أو أنفلونزا الطماطم، إذ يعاني الأطفال المصابون أيضًا من تهيج الجلد ومشاكل الجفاف الشديدة.
سبب إصابة الأطفال بـ أنفلونزا الطماطم
يحدث في الغالب عند الأطفال، المرض نادر الحدوث عند البالغين لأن لديهم عادة أجهزة مناعية قوية بما يكفي للدفاع عنهم من الفيروس، حسب.
أعراض أنفلونزا الطماطم بين الأطفال
تتشابه أعراض أنفلونزا الطماطم مع حمى الضنك، وتتمثل الأعراض الرئيسية التي تم تحديدها لهذا المرض المعدي، فيما يلي:
ظهور بثور كبيرة حمراء اللون وكروية الشكل على أجزاء متعددة من الجسم
طفح جلدي وتهيج
تجفيف
حمى عالية
آلم الجسد
تورم المفاصل وألمها
بعض الأعراض الإضافية هي:
قئ وغثيان
بقع وتغير في لون مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك اليدين والأرداف والركبتين
سيلان الأنف والعطس
كثرة السعال
آلام وتشنجات في البطن
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق
وصرح مدير الخدمات الصحية بيجاي موهاباترا أنه من بين 36 عينة تم جمعها واختبارها في المركز الإقليمي للبحوث الطبية في بوبانسوا، تبين أن 26 عينة كانت إيجابية، من بين الأطفال المصابين بالفيروس 19 طفلاً من بوبانسوار، وثلاثة من بوري، واثنان من كل من كوتاك وبوري.
سبب حمى الطماطم
لم يتم الكشف عن السبب الدقيق للعدوى، إذ لا يزال الباحثون يحققون في الكائن الحي المسبب المسؤول عن إنفلونزا الطماطم، نظرًا لأنه مرض ينتقل بين البشر، وينصح مقدمو الرعاية الصحية باتخاذ تدابير وقائية لتجنب الإصابة.
هل أنفلونزا الطماطم معدية؟
أنفلونزا الطماطم مرض معد ينتشر عن طريق الاتصال المباشر، وشائع بين الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة بسبب نقص صيانة النظافة وغالبًا ما يضعون أيديهم في أفواههم، يمكن أن تبقى العوامل المعدية في جسم الطفل لعدة أسابيع بعد زوال العدوى، مما يجعلها ناقلات مواتية، ويمكن للبالغين أيضًا نقل الفيروس أثناء التعامل مع الأطفال دون إظهار أي علامات وأعراض للمرض.
وقال مسؤول صحي هندي إن المصابون في الفئة العمرية من 1-9 سنوات، طُلب منهم البقاء في عزلة لمدة خمسة إلى سبعة أيام، مؤكدا أن حالة المرضى ليست خطيرة وتجريى المراقبة.
علاج أنفلونزا الطماطم
إنفلونزا الطماطم مرض معد ذاتيًا، إذ تختفي العلامات والأعراض بعد بضعة أيام، وهو مرض نادر وظهر حديثًا، لذلك لا تتوفر أدوية محددة للمرض، ويقدم الأطباء رعاية الأعراض وفقًا لاحتياجات الطفل، ومنها أدوية خافض للحرارة ومسكنات للألم لتهدئة الأعراض.
بدأت حكومة ولاية كيرالا في تقديم العديد من المبادرات لعلاج الأطفال بجميع مراكز أنغانوادي الطبية.
الوقاية من أنفلونزا الطماطم
أفضل طريقة للحد من المرض هي وقف انتشار العدوى، إذ يجب تجنب الاتصال الوثيق لمنع انتقال المرض، وفيما يلي بعض الإجراءات الوقائية لأخذها في الاعتبار:
تجنب الاتصال الفوري مع الشخص المصاب
ثقف طفلك حول العلامات والأعراض وآثارها الجانبية
قل لطفلك ألا يعانق أو يلمس الأطفال الذين يعانون من أعراض الحمى أو الطفح الجلدي
يجب أن تشجع أطفالك على الحفاظ على النظافة والتوقف عن عادات مص الإبهام أو الأصابع
شجع الطفل على استخدام منديل في حالة سيلان الأنف أو السعال لتجنب انتشار المرض
لا تحك الفقاعة أو تفركها واغسلها في كل مرة تلمس فيها هذه البثور
حاول أن تحافظ على رطوبة طفلك من خلال تحفيزهم على شرب الكثير من الماء أو الحليب أو العصير، أيًا كان ما يفضلونه
إذا ظهرت على طفلك أعراض حمى الطماطم، فاعزله على الفور عن الأطفال الآخرين لمنع تطور المرض
يجب فصل جميع الأواني والملابس وأدوات المرافق الأخرى وتعقيمها بانتظام
استخدم دائمًا الماء الدافئ لتنظيف البشرة أو لاستحمام الطفل
اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالتغذية ومتوازنًا لتعزيز المناعة
من الضروري الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لتعزيز الشفاء