تحذيرات من تفشي كورونا في البر الرئيسي الصيني
كتب وكالات موقع السلطةحذرت السلطات الصحية في الصين من خطر تفشي فيروس كورونا في البر الرئيسي بعد اكتشاف ما لايقل عن 16 إصابة جديدة بمرض كوفيد-19، الذي يسببه الفيروس، في مدن تقع على الحدود مع كوريا الشمالية، التي تكافح من أجل احتواء واحدة من أسوأ أزماتها الصحية منذ سنوات.
وذكرت السلطات الصينية أنه تم رصد سبع حالات إصابة بفيروس كورونا في مقاطعة جيلين شمال شرقي البلاد، وتسع حالات في مقاطعة لياونينج المجاورة، أمس الخميس.
وقال مسؤولو لجنة الصحة الوطنية في الصين اليوم الجمعة إنه لم يتضح مصدر العدوى في مقاطعة جيلين، التي لها حدود طويلة، وغالبا ما يسهل اختراقها، مع كوريا الشمالية، مشيرين إلى أن هناك خطر من مزيد من انتشار الفيروس.
موضوعات ذات صلة
- بكين تحتجز طاقم معمل فحص كوفيد- 19 على خلفية زيادة تفشي الوباء
- الأهلي يبحث كيفية حضور الجماهير لمباراته أمام الوداد في نهائي دوري الأبطال
- شاهد| 5 صور تُلخص زيارة رونالدينيو إلى مصر.. وجولة العمرانية الأبرز
- عاجل.. شعبة الذهب تصدر بيانًا جديدًا بشأن عيار 14 (تفاصيل)
- الفلبين تخفف شروط السفر بالنسبة للسياح الأجانب
- تايوان: 94 ألفا و855 إصابة و126حالة وفاة جديدة بكورونا
- الصحة العالمية تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن مرض جدري القرود
- تامر حسني يعلن انتهاء تصوير فيلم «بحبك» مع هنا الزاهد وهدى المفتي
- عاجل.. الأرصاد تحذر من شدة الحرارة من غد.. وتؤكد تؤثر البلاد بمنخفض السودان
- تعرف على جدول ترتيب الدوري قبل انطلاق مباريات الجولة 21
- شاهد.. آية عبد الله تطرح أحدث دويتو لها مع كريم فتحي «لو تعرف»
- فيريرا يتدخل في صفقة روقا ويطالب إدارة النادي بهذا الطلب
ونوه مسؤولو اللجنة، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، إلى أنه سيتم تعزيز التدابير الوقائية لرصد أي إصابات قد تأتي من الخارج.
وتشير وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه رغم عدم تسجيل عدد كبير من الإصابات في جيلين، مقارنة بأماكن أخرى في الصين، تسعى السلطات الصحية إلى مواجهة الموقف حتى لا يتحول إلى تفش أكبر.
وخرجت مقاطعة جيلين للتو من حالة إغلاق كانت أبقت معظم سكانها، 24 مليونا، في منازلهم لأكثر من شهر. وألحق الإغلاق أضرارا بالغة بكبرى شركات صناعة السيارات العالمية.
ويمثل عودة ظهور الإصابات بفيروس كورونا في الصين تحديا لاستراتيجة "صفر كوفيد" التي تعتمد على الإغلاق.
وأعلنت كوريا الشمالية تسجيل أكثر من 3 ملايين حالة إصابة "بالحمى" منذ أواخر نيسان/أبريل بالإضافة إلى 69 حالة وفاة.
وتجنبت الحكومة الكورية استخدام كلمة "كوفيد" لوصف الموجة المتزايدة من الإصابات، وذلك على الأرجح لأن الدولة ليس لديها مجموعات اختبار كافية لتأكيد الحالات التي تسبب فيها فيروس كورونا. ولم تطلب بيونج يانج حتى الآن المساعدة الدولية.