مقاضاة زوكربيرج بسبب قضية استغلال شركة كامبريدج أناليتكا بيانات مستخدمي فيسبوك
كتب وكالات موقع السلطةقالت السلطات الأمريكية في واشنطن إنها رفعت دعوى قضائية ضد مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذ لشركة "ميتا بلاتفورمس" لدوره المزعوم في قضية اختراق البيانات والتي سمحت لشركة الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتكا" باستهداف مستخدمي فيسبوك خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 .
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المدعي العام لواشنطن العاصمة كارل راسين قوله في بيان اليوم الاثنين إن "تحقيقا شاملا" كشف عن أن زوكربيرج ساهم في تراخي الرقابة على بيانات المستخدمين وإنشاء اتفاقات خصوصية مضللة أسفرت عن وصول شركة كامبريدج أناليتكا وأطراف ثالثة على معلومات خاصة عن 87 مليون أمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد تعاقد مع شركة كامبريدج أناليتكا خلال حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016 ضد هيلاري كيلنتون.
موضوعات ذات صلة
- مواطن يحذر من التعامل بنظام باقات الإنترنت الهوائي أورنج Home 4G لهذا السبب
- حلي معانا.. طريقة عمل عصير الخوخ
- 9 يونيو.. أول حفلات سيمون في ساقية الصاوي
- أيمن حمزة: توصيل الكهرباء للمواطنين بجودة عالية دون تذبذب هدفنا
- النيابة العامة تعقد دورة تدريبية للأشقاء بدولة ليبيا
- تحرير 106 محاضر تموينية خلال حملة مكثفة على الأسواق بقنا
- مشروبات تمنع التوتر وقلق الامتحانات
- على إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.. الأسواني يشوه الزعيم جمال عبد الناصر فما هى القصة ؟!
- تعرفي على أسباب النوم الكثير عند الأطفال.. احذري «المتقطع»
- تعرفي على فوائد البطيخ للحامل
- تعرفي على أضرار الرضاعة الصناعية على الطفل
- جيه.بي مورجان يعتزم توظيف 1300 مستشار خلال ثلاث سنوات
ووصف راسين القضية بأنها "أكبر فضيحة بشأن خصوصية العملاء في تاريخ الأمة".
وقد تم الكشف عن حصول الشركة على بيانات ملايين من مستخدمي "فيسبوك" في بريطانيا والولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وتحليلها والاستفادة منها في التأثير على خيارات الناخبين في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في منتصف 2016 وفي الانتخابات الأمريكية، وبخاصة لدعم حملة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في أواخر 2016.
وكان السياسيون في بريطانيا والولايات المتحدة قد استغلوا نتائج تحليل بيانات مستخدمي "فيسبوك" من أجل تحديد الرسائل السياسية والإعلامية، التي يمكن توجيهها إليهم للتأثير على خياراتهم السياسية. واضطرت شركة فيسبوك آنذاك إلى الاعتذار عن هذه العملية.