وزيرة البيئة توضح خطة الدولة في الربط بين المرأة والبيئة والمناخ
كتب جمال إبراهيم موقع السلطةشاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الحلقة النقاشية "الطريق نحو COP 27.. المساواة بين الجنسين وتغير المناخ"، والتي نظمتها بعثة مصر لدى الأمم المتحدة فى جنيف، الأمم المتحدة للمرأة.
جاء ذلك بمشاركة الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومي للمرأة، وأدريانا كينيونس، مدير مكتب الاتصال لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة بجينف، ومامي ميزوتوري، الأمين العام المساعد والممثل الخاص للأمين العام للحد من مخاطر الكوارث، والدكتورة ليزا شيبر، الفريق الحكومي الدولي المعنى بتغير المناخ (IPCC)
واستعرضت وزيرة البيئة المصرية رؤية مصر للربط بين المرأة والبيئة والمناخ، خلال خارطة الطريق إلى مؤتمر المناخ القادم COP27، إذ أكدت أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ تسعى للبناء على النجاحات المحققة خلال مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 وما قبله، سواء في المسار الرسمي المتمثل في المفاوضات، والمسار غير الرسمي والذى يضمن مشاركة كافة أطراف اتفاق باريس بالتركيز على مجالات اهتمامهم، من خلال تنفيذ مجموعة من الأيام التي يخصص كل منها لتناول مجال بعينه، وسيتم تخصيص يوم لمناقشة موضوعات النوع الاجتماعي والتي تهتم بها مصر بشكل كبير.
موضوعات ذات صلة
- وزيرة التجارة تزف بشرى سارة للمواطنين المقبلين على فتح مشروعات جديدة
- وزير البترول: نتبنى سياسة تهدف للحفاظ على الطاقة وترشيد استخدامها
- كريم عبد العزيز يهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: «كل سنة وأنت أستاذ»
- ربط نفسه وأولاده بحبل.. قصة مستريح جديد بأسوان نصب على تاجر مواشي
- تعرف على أهداف بروتوكول التعاون بين «الصناعة والإسكان» لإنتاج مواد بناء خضراء
- حديد عز بـ 19400 جنيه.. تعرف على أسعار الحديد والأسمنت اليوم
- الطماطم بـ 8 جنيهات.. تعرف على أسعار الخضار والفاكهة اليوم الثلاثاء
- تعرف على أسعار الدولار في مختلف البنوك المصرية اليوم الثلاثاء
- ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية التعاملات
- هل اكتشف العلماء مقبرة على ظهر كوكب المريخ؟... دراسة توضح تفاصيل القصة
- «معيط»: لا بد من رؤية أفريقية موحدة ركيزتها تعظيم التكامل الاقتصادي لمواجهة الأزمات
- عاجل.. «الخارجية»: مصر تتابع بقلق التطورات الجارية في طرابلس
وأشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر على نجاح يوم النوع الاجتماعي الذى سيتم تنفيذه خلال مؤتمر المناخ، من خلال عملية إعداد مسبقة شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف كالحكومة وممثلي اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ وممثلي المجتمع المدني والمرأة والأكاديميين، فالجميع سيواجه آثار تغير المناخ، فهي لا تفرق بين دول نامية ومتقدمة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى تأثر المرأة بشكل أكبر بآثار تغير المناخ، سواء على مستوى الصحة والتكيف والتخفيف، فتتأثر قدرتها على الوصول إلى المياه النظيفة والغذاء والمأوى والصرف الصحي والطاقة، ومن ثمة يتأثر النظام الصحي للمرأة وقدرتها على التكيف، مما يتطلب أن تتصدى المبادرات العالمية لهذا الأمر، من خلال النظر إلى تمكين المرأة بالكامل مع نظم تقليل المخاطر، بتعزيز معرفة المرأة وقدراتها على الاستعداد لمواجهة الكوارث المتوقعة بما سينعكس على النظام الصحي لها أيضا، بالإضافة إلى تحسين مستوى اتاحة المعلومات والرصد فيما يخص صحة المرأة وقدرتها على التكيف، بتعزيز فرصها للوصول للمعلومات ومراقبة الفعل ورد الفعل.
وأضافت الوزيرة أن فقد الوظائف وفرص العمل من أكبر التحديات التي تواجه المرأة جراء آثار تغير المناخ، فبالرغم من الجهود المبذولة لتمكين للمرأة بتأصيل فكرة الحق في العمل وتقلد الوظائف المختلفة، تزيد أزمة تغير المناخ من تهديد فقد المرأة لتلك الوظائف، سواء من خلال الآثار الصحية على المرأة أو التأثير على نوعية الحياة في مجتمعاتها المحلية.
واسترشدت وزيرة البيئة بنموذج السيدات في إحدى مدن دولة المالديف، واللاتي يعملن في مجال صون التنوع البيولوجي، مما يجعل آثار تغير المناخ تهديدا كبيرا لاستمرار وظائفهن واستدامة نوعية الحياة.
ودعت وزيرة البيئة الجميع للعمل على بحث سبل بناء نظام صحى للمرأة يعزز قدرتها على التكيف مع آثار تغير المناخ واستعدادها للمواجهة والتصدي، مشيرة إلى أن مواجهة آثار تغير المناخ أصبحت أمر حتمي مما يتطلب سرعة اتاحة أدوات التكيف للجميع.
جدير بالذكر، أن الحلقة النقاشية التي تنظمها الأمم المتحدة للمرأة حول العلاقة بين المساواة بين الجنسين وتغير المناخ وأهمية اعتماد نهج يراعى الفوارق بين الجنسين فى مجال الإدارة البيئية، تأتى كإحدى الفعاليات الممهدة لمؤتمر المناخ القادم COP 27، كفرصة للحوار بين جميع أصحاب المصلحة في جنيف من ممثلي الحكومات وكيانات الأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية وممثلي المجتمع المدني وغيرها، للتفكير في أهمية تعزيز منظور النوع في إطار سياسات التكيف والتخفيف، وتعزيز صوت المرأة.