عار لا يمحوه إلا الدم.. كيف كانت بدايات ماجدة في الفن سببا لمحاولة قتلها؟
كتب أحمد تركي موقع السلطةيمراليوم 91 عاما على ميلاد الفنان الكبيرة ماجدة الصباحى التى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 6 مايو عام 1931 لتكون أحد أهم صناع السينما المصرية ونجمات الفن، اللاتى صنعن تاريخاً مشرفاً ومنحن الفن والسينما عدداً من أعظم وأهم الأفلام.
ولدت ماجدة لعائلة الصباحى الكبيرة بمحافظة المنوفية، وكان ترتيبها الصغرى بين إخوتها عايدة وتوفيق ومصطفى، ووالدها أحد كبار موظفى وزارة المواصلات، واسمها الحقيقى عفاف على كامل أحمد عبد الرحمن الصباحى، والتحقت بإحدى المدارس الفرنسية.
بدأت ماجدة الصباحى مشوارها الفنى مبكراً وهى فى سن 15 سنة ودون علم أسرتها، حين ذهبت فى رحلة مدرسية إلى استوديو شبرا، فشاهدها المخرج سيف الدين شوكت ووجد فيها مواصفات الفتاة التى يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم "الناصح" عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، فوافقت الفتاة الصغيرة دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم فى مواعيد المدرسة.
موضوعات ذات صلة
- رفع 280 ألف طن قمامة.. «التنمية المحلية» تستعرض جهودها خلال أيام العيد
- قبل المباراة.. تعرف على تعديلات موسيماني في تشكيلة الأهلي لمواجهة وفاق سطيف
- «أحلى من الشرف مفيش».. 4 نجمات رفضن الإغراء مقابل الشهرة.. ولوسي: «جسمي مش ببلاش»
- الأرصاد تحذر من كثافة الشبورة في طقس غد.. والعظمى بالقاهرة 28 درجة
- في اليوم العالمى للادايت.. تعرف على أبراج تتقبل جسمها بأي شكل
- اعرفي أطقم مربوحة التنكرية المناسبة لبرجك
- شاهد.. كليب «إحنا الجامدين» لـ أمينة عبر اليوتيوب
- ألمانيا تدين هجوم إلعاد في إسرائيل
- العراق: 70 إصابة ووفاة واحدة جديدة بكورونا
- 6 أنواع من الحلوى المثلجة الخفيفة في الصيف.. اعمليها وفرحيهم
- وزارة الدفاع الألمانية: خطط توريد مدافع هاوتزر لأوكرانيا «سليمة ومناسبة»
- معايير لاختيار شنطة السفر المثالية..خفيفة ومريحة
وأثناء الإعداد للفيلم وبينما تحتاط الفتاة الصغيرة حتى لا تعرف أسرتها المحافظة بما تفعله، كتب الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس مقالاً عن النجمة الجديدة التى ستقوم ببطولة فيلم الناصح، وهو المقال الذى كاد يتسبب فى قتل ماجدة.
وقال عبدالقدوس فى مقاله: "انتظروا بنت أحد كبار موظفى الدولة تقوم ببطولة فيلم سينمائى مع إسماعيل ياسين"، وبدأ القراء يسألون عن هوية هذه البطلة ويرسلون لإحسان بعض الأسئلة والاستنتاجات، فاضطرت ماجدة لمصارحة والدتها، وكانت صدمة للأسرة والعائلة الكبيرة التى اعتبرت اشتغال ابنتها فى الفن عاراً لا يمحوه إلا الدم، فضربها شقيقها مصطفى الذى كان يدرس بكلية الشرطة، وكاد يقتلها.
ورفعت الأسرة دعوى قضائية، وتم وقف عرض الفيلم بقرار من النيابة، حتى توسل المخرج للأب لأنه سيخسر كل أمواله، وبعد عناء وافق الأب بشروط صارمة، وتم عرض الفيلم ونجح نجاحا كبيرا، ووضعت الأسرة شروطاً صارمة لابنتها للعمل بالفن وظلت ماجدة تحافظ على هذه الشروط طوال مشوارها، وكانت فى شبابها لا تذهب إلى الاستوديو إلا بمرافقة أحد أشقائها.