وزير الاقتصاد الألماني يزور مصفاة نفط مملوكة لروسيا في ألمانيا
كتب وكالات موقع السلطةيعتزم وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك زيارة مصفاة نفط تابعة لمجموعة "روسنفت" المملوكة لروسيا يوم الاثنين المقبل في ولاية براندنبورج الألمانية.
وأعلنت وزارة الاقتصاد اليوم الجمعة أن هابيك سيجري محادثات مع إدارة المصفاة وموظفيها في إطار الجهود المبذولة للحد من اعتماد ألمانيا على الوقود الأحفوري الروسي.
وتستحوذ شركة روسنفت على المصفاة، وتعتبر عاملا رئيسيا في إخفاق ألمانيا في تقليص اعتمادها بسرعة على إمدادات النفط الروسية على المدى المتوسط.
موضوعات ذات صلة
- الخزين الاستراتيجي للعراق من الحنطة لا يسد حاجة شهر واحد
- مرسيدس تبدأ بيع نظام القيادة الآلي «درايف بايلوت»
- توقع تراجع مكافآت المصرفيين في وول ستريت خلال العام الحالي
- عاجل.. الصحة تفجر مفاجآة عن فحص السيدات ضمن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين
- شاهد.. كليب «باشا» لـ إيهاب توفيق عبر اليوتيوب
- التعليم تكشف حقيقة تطبيق نظام التحسين على طلاب شهادة الثانوية العامة
- بعد 5 أيام من عرضه.. «واحد تاني» لـ أحمد حلمي يتخطى حاجز الـ 5 ملايين جنيه
- تعرف على موعد مباراة الأهلي ووفاق سطيف في دوري أبطال أفريقيا والقنوات الناقلة
- أستاذ اقتصاد سياسي يكشف سبب زيادة سعر الدولار وعلاقته بالفائدة الأمريكية (فيديو)
- إصابة 11 شخصا جراء اصطدام قارب في نهر الدانوب في سلوفاكيا
- أستراليا تسجل 40 ألفا و811 إصابة و30وفاة جديدة بكورونا
- اليابان تسجل 20 ألفا و712 إصابة و18وفاة جديدة بكورونا
وفي ضوء خطط الاتحاد الأوروبي لحظر واردات النفط من روسيا، أثار هابيك مخاوف بشأن مشكلات محتملة في الإمداد، خاصة في شرق ألمانيا.
وينتهي خط أنابيب درازبا (الصداقة)، الذي ينقل النفط الروسي إلى ألمانيا في منطقة شفيت بولاية براندنبورج الواقعة شرقي ألمانيا، حيث تتم معالجة النفط في المصفاة، التي يعمل بها أكثر من 1000 موظف.
وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد، انخفض اعتماد ألمانيا على النفط الروسي من حوالي 35٪ العام الماضي إلى 12٪ حاليا، وهي النسبة التي تشكلها الآن بالكامل شحنات النفط التي تمر عبر مصفاة شفيت.
وأعلن هابيك من قبل عن نيته معالجة هذه القضية، ويرجح مراقبون أنه قد يلجأ إلى استخدام تعديل منتظر على قانون أمن الطاقة والمطروح حاليا أمام البرلمان الألماني، والذي قد يسمح للحكومة الألمانية بوضع المصفاة تحت وصاية الدولة أو حتى بمصادرتها.