وزير الأوقاف يكشف عن مفاجآت بالمساجد بعد انتهاء رمضان.. تعرف عليها
كتب عمرو السعيد موقع السلطةأعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، استمرار أداء الأئمة درس العصر وخاطرة العشاء بعد صلاة العشاء وكذلك دروس الواعظات بعد صلاة الظهر بالمساجد الكبرى والجامعة التي تحددها مديريات الأوقاف للأئمة والواعظات.
وقال جمعة فى تغريدة له عبر صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة تويتر، إن ذلك يأتى تعزيزا لقضية بناء الوعي ونشرالفكر المستنير وفهم صحيح الدين وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
موضوعات ذات صلة
- العلماء يحاولون فك شيفرة جينوم بعوض الملاريا
- بعد غياب.. محمد عبد الشافي يقترب من العودة لمركز الظهير الأيسر للزمالك
- أمازون تعلن عن خسارتها في الربع الأول من العام..تفاصيل
- عاجل.. القوات الأمريكية تدرب الجيش الأوكراني في معسكرات بألمانيا
- تطوير روبوت يمكن استخدامه على القمر
- السيسي يؤكد مسؤولية الجيش التاريخية في 30 يونيو بـ«الاختيار 3»
- تعرف على جدول مباريات الأهلي والزمالك بالجولة 17 في الدوري الممتاز
- عاجل.. التعليم تعلن 10 ضوابط قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة
- ما ينوب المخلص إلا قتله.. تفاصيل جريمة قتل عامل في العياط
- مسلسلات رمضان.. عبير صبري وريهام حجاج يجسدان كيد النساء ضد كريم قاسم في «يوتيرن»
- المباحث تحاول كشف غموض العثور على جثة داخل حقيبة بمدينة 6 أكتوبر
- مفاجأة.. الزمالك يتفقد 10 لاعبين على أرضية الملعب لضمهم في الموسم الصيفي
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت السماح باصطحاب الأطفال لأداء صلاة عيد الفطر المبارك وذلك لإدخال البهجة عليهم ، مشددة على أنه سيتم فتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل ، مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات .
ولفتت الوزارة فى بيان اليوم، إلى أنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية لتجهيز أكثر من 600 ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك ، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد.
وشددت الوزارة على أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد ، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها ، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا، ذلك مع بيان أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه ، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان ، في بيته ، أو حقله ، أو محل عمله أيا كان.
مع التأكيد على أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء ، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه : "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه ، وإن خرجوا فلا بأس".
بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع ، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة ، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة.
ومع ذلك فقد أتحنا هذا وذاك من خلال جميع المساجد الكبرى والجامعة في جميع أنحاء الجمهورية وفيما يزيد على ستمائة ساحة ، ليكون للناس جميعًا متسع في أداء شعائرهم على الوجه الذي نؤمل معه حسن أداء هذه الشعيرة.