واقعة انتحار الصحفي لن تنته بعد.. رئيس تحرير الأهرام: لا نقبل المزايدات.. ومبروك عطية يكشف السر (فيديو وصور)
كتب أحمد تركي موقع السلطةلا يعلم أحد أهو حقًا كثرة التعرض للمضايقات أو الضغط من قبل المديرين أو الرؤساء في العمل ما يدفع للانتحار، أم الحياة الشخصية للشخص المنتحر هي السبب الرئيس في هذه الفعلة من عدمه؛ لذا يستعرض "موقع السُلطة"، واقعة انتحار صحفي بمؤسسة الأهرام بداية من حدوث الواقعة، وشهادة زملائه، ورد رئيس ومدير التحرير على الواقعة، وانتهاء برأي الدكتور مبروك عطية.
الواقعة
شهدت مؤسسة الأهرام، حادثا مآساويا، فجر أمس الخميس، بإقدام صحفي على الانتحار، بعد أن ألقى نفسه من الطابق الرابع.
موضوعات ذات صلة
- وفاء عامر تخطف الأنظار في رمضان بالأحمر المجسم
- استطلاع: نصف البريطانيين يعانون من فواتير الطاقة
- غادة عبد الرازق تخطف الأنظار في أحدث ظهور
- إسعاد يونس تهنئ جمهورها بعيد الفطر
- دينا تهنئ جمهورها بعيد الفطر بهذه الإطلالة
- الأنوثة كلها.. تعرّف على ضحية رامز موفي ستار اليوم
- العراق: 110 إصابات جديدة بكورونا
- لهذا السبب.. مهرجان المزاريطة السينمائى يعتذر لـ فتحى عبد الوهاب
- 46 حالة إيجابية.. بالأرقام مُستجدات «كورونا» في مصر
- عاجل.. الحكومة تصدر 179 قرار علاج على نفقة الدولة أبريل الجاري
- عاجل.. مصر تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في كابول
- البابا تواضروس يهنئ الإمام الأكبر بعيد الفطر المبارك
الواقعة بدأت حينما ذهب الصحفي (ع. أ) للمؤسسة في حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، وظل في المؤسسة حوالي 3 ساعات تقريبا، احتسى خلال هذه الفترة كوبا من القهوة وآخر من الشاي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة عماد الفقي، الصحفي المنتحر في جريدة الأهرام.
رد مدير تحرير الأهرام على الواقعة
كشف الكاتب الصحفي إسماعيل العوامي، مدير تحرير جريدة الأهرام، تفاصيل انتحار الكاتب الصحفي ع ال، نائب رئيس التحرير بقطاع الأخبار بجريدة الأهرام، فجر اليوم الخميس.
وقال إن الصحفي المنتحر شخص محبوب من الجميع، ويخدم من يقصده، وحسن الهيئة والمظهر، تزوج ثلاث مرات ولديه ابن يدرس في جامعة الأهرام الكندية.
وأضاف العوامي أن الصحفي تواجد في مكتبه الساعة الواحدة وعشر دقائق صباحا، ولم يتواجد معه أحد من الزملاء سوى الساعى وحارس الأمن، وطلب من الساعي قهوة في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحًا، ومع الساعة الرابعة فجرًا، سمع الحارس صوت سقوط شيء ضخم من الطابق الرابع، واتضح أنه شخص انفصلت رأسه عن جسده تماما، والذي تعرف عليه عامل البوفيه عصام فكري.
وتابع: "عند دخول مكتبه، عثر على حبل عريض وهاتف الصحفي أسفل المكتب، ورصدت النيابة العامة ما جاء في الكاميرات والقضية قيد التحقيقات الآن"، مؤكدًا أن هذه ربما تكون الحالة الرابعة من حالات الانتحار التي شهدتها الأهرام على مر تاريخها.
رد رئيس تحرير الأهرام
نعى الكاتب الصحفى علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، الصحفى الراحل عماد الفقى بعد رحيله صباح أمس الخميس.
وقال ثابت، عبر منشوره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "مع كل الدعاء بالرحمة والمغفرة للزميل العزيز الراحل الأستاذ عماد الفقى يؤسفنى أن أشارك مضطرا وآسفا ومتألما فى جدل عقيم ليس هذا وقته ولا مجاله لتصحيح معلومات كاذبة هى استغلال كريه لمشاعر التعاطف والحب الجارف الذى تدفق من محبيه بعد مأساة رحيله المؤلمة".
وأضاف بالقول: "أؤكد جازماً قاطعاً أن كل ما نشره الزميل محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين هو كذب محض وافتراء من وحى خيال مريض يسعى إلى تحقيق أغراض غامضة غير مفهومة عبر الاتجار بمأساة الزميل الراحل فلم يحدث إطلاقاً، وبيننا سجلات مؤسسة الأهرام والهيئة الوطنية للصحافة، إن تم خصم أى من الحوافز أو الأرباح للزميل المتوفى منذ عام 2017 حتى الآن وعليه فإنى أتهم الزميل محمود كامل بالكذب المتعمد ومخالفة الأعراف والأصول وميثاق الشرف المهنى.
وأكد رئيس تحرير جريدة الأهرام، قائلا: "إن الزميل ليس له أى شكاوى فى سجلات الأهرام أو النقابة أو مجالس الإعلام وأعلن أنى سأتقدم ببلاغ رسمى ضد الزميل الكاذب المتاجر بآلام الزملاء لكل من النيابة العامة وشكوى رسمية موثقة للهيئة الوطنية للصحافة وكذا شكوى نقابية لنقابة الصحفيين".
واختتم ثابت منشوره، قائلاً: "أناشد الزملاء الحكم بأنفسهم على ما اقترفه الزميل فى حق المهنة والنقابة بل وكل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.. وعلى الله قصد السبيل"
رأي الدكتور مبروك عطية
علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على انتحار صحفي الأهرام، قائلًا أن الصحفي ليس شابًا بل هو رجل كبير ولديه ابن في الجامعة وهو منفصل عن زوجته، وقال عطية عبر فيديو بث مباشر نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك وقناته على يوتيوب، أنه يقدم قراءة لفكرة إقدام "رجل كبير" على الانتحار، مؤكدًا اننا في مجتمع يدعو للإنتحار، "محدش بيقول لحد انتحر..بيقوله حاجة تانية تخليه ينتحر".
وقال عطية أن توفيق هذا الرجل في زواجه ووجود مصاريف ابنه الذي يدرس بالجامعة الخاصة كان ليجعله لا ينتحر، وإن كان هناك من يساعده في ضائقة مالية فلم يكن ليقدم على الانتحار، "اللي انا بقراه في سنين عمري أننا بنشيل المقبل على الانتحار نتيجة فشله"، ونصح عطية الناس بأن يساعدوا من يقع في ضائقة لا أن يقولوا له العبارة الشائعة "أنت اللي عملت في نفسك كده أعملك ايه؟" قائلًا أن من يجد هذا الرد من حوله سوف ينتحر، لأنه ليس عمر بن الخطاب ولا أبو بكر الصديق، "الناس يدعون إلى الانتحار بتخليهم..وبتحميل المسرف والمضيق عليه وزر ضياع ماله".