الأهلي يضع اللمسات الأخيرة ويحدد ملعب مباراته مع وفاق سطيف الجزائري

يحسم مسئولى النادى الاهلى اليوم الثلاثاء، ملعب مباراة وفاق سطيف الجزائرى بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد الاجتماع مع الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى لفريق الكرة وجهازه المعاون.

ويلعب الأهلي مع وفاق سطيف أحد يومي 6 أو 7 مايو الجاري بالقاهرة فى ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، على أن تقام مباراة العودة بالجزائر أحد يومى 13 أو 14 الشهر الجاري.

ويلعب الأهلي مبارياته فى دوري الأبطال على ملعبه "الأهلي والسلام"، أو استاد القاهرة، ومن اللمنتظر أن يحسم مسئولو القلعة الحمراء ملعب مباراة وفاق سطيف بالتنسيق مع موسيماني اليوم.

ورغم أن ملعب الأهلي والسلام هو الأقرب لاستضافة مباراة بطل الجزائر إلا أن مسئولى الأهلي تحدثوا مع موسيماني لحسم هذا الأمر، لاسيما أن هناك أصواتا فى النادي طالبت بنقل المباراة لاستاد القاهرة.

ويرغب البعض داخل الأهلي في نقل مباراة سطيف لإستاد القاهرة يتمكّن النادي من حشد أكبر عدد من الجماهير لأن مدرجات الدرجة الثانية في ملعب السلام تم إغلاقها مؤخراً بسبب أعمال الصيانة ما يجعل السعة النهائية للملعب لا تتعدى 21 ألف مُشجع كما حدث في لقاء الرجاء المغربي السبت قبل الماضي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال والتى فاز فيها الأهلي بهدفين لهدف.

ويتشاور مسئولو الأهلي مع موسيماني للوصول إلى وجهة نظر واحدة بشأن ملعب نصف نهائي دوري الأبطال وإتخاذ ما هو مناسب للمارد الأحمر وبما يسمح للأهلي الحصول على أكبر عدد من الجماهير بإعتبار أن الأهلي بات مُمثل مصر الوحيد في دوري الأبطال ويرغب في التتويج بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي والـ11 في تاريخ النادي.

على الصعيد ذاته ، فتح مسئولوالأهلي باب الاتصالات مع الجهات الأمنية لمعرفة موقف الحضور الجماهيرى فى مباراة الفريق أمام وفاق سطيف الجزائرى ، ويرغب الأهلي فى حشد أكبر عدد من الجماهير فى المباراة المرتقبة أمام بطل الجزائر والتى يحتاج فيها الأهلي للفوز بنتيجة مريحة قبل مباراة العودة .

واجتاز الأهلي عقبة الرجاء الرياضي المغربي بالتأهل على حسابه لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بالفوز في القاهرة بهدفين مقابل هدف ثم التعادل في المغرب بهدف لكل فريق بينما بلغ وفاق سطيف الجزائري نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه 1-0 خارج ملعبه على الترجي التونسي في إياب دور الثمانية بعد تعادله سلبياً على ملعبه في مباراة الذهاب.