ألمانيا تزيح أمريكا من صدارة قائمة أكبر المستثمرين في فرنسا
كتب وكالات موقع السلطةتمكنت ألمانيا من إزاحة الولايات المتحدة من صدارة قائمة أكبر المستثمرين في فرنسا وذلك لأول مرة منذ سنوات.
وأعلنت غرفة الصناعة والتجارة الفرنسية الألمانية في باريس، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المشاريع الاستثمارية للشركات الألمانية في فرنسا المجاورة في العام الماضي.
وحسبما أعلنت الغرفة، فإن فرنسا شهدت في العام الماضي 1607 مشروع لنقل أو توسيع مقار لشركات ألمانية وذلك بارتفاع بنسبة 32% مقارنة بعام 2020، وقد ارتفع عدد فرص العمل التي تم توفيرها بسبب هذه المشاريع بنسبة 30%.
موضوعات ذات صلة
- شيخ الأزهر: 3 معانٍ لـ اسم الله ”المهيمن”
- بمكياج جذاب.. ميس حمدان تخطف الأنظار في أحدث ظهور
- مسلسلات رمضان.. أمينة خليل تقنع محمد عادل بالعمل في المخابرات بـ«العائدون»
- عاجل.. الجريدة الرسمية تنشر قرار الرئيس السيسي بزيادة المعاشات 13%
- تعرّف على موعد مباراة بايرن ميونخ ضد فياريال في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
- بعد واقعة داكار.. زيزو يكشف سر هزيمة المنتخب أمام السنغال وإخفاقه ركلة الجزاء
- بالأرقام.. محمد صلاح ينافس فينينسيوس على أغلى جناح مهاجم في العالم
- خالد النبوي يستعيد ذكرياته بأكلة سمك بالإسكندرية في «راجعين يا هوى»
- في نهار رمضان.. سيدة تشعل النار بجسد زوجها لهذا السبب
- رئاسة الحرمين: تفويج 2 مليون معتمر خلال العشر الأوائل من رمضان
- عاجل.. الرئيس السيسي يتفقد مركز عمليات التحكم والمتابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة
- تعرف على موعد مباراة الأهلي والرجاء المغربي والقنوات الناقلة بدوري أبطال أفريقيا
يذكر أن فرنسا بها نحو 4500 شركة ألمانية يمعل بها نحو 320 ألف شخص.
من جانبه، قال الرئيس التفنيذي للغرفة، باتريك براندماير إن أسباب تنامي جذب فرنسا للشركات تتمثل في إصلاح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لظروف عمل الشركات خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى إصلاحه لسوق التدريب فضلا عن توافر الكوادر الفنية المؤهلة والمدربة بشكل جيد.
وأضاف أن فرنسا أصبحت ترحب بالشركات الراغبة في الاستثمار وتقدم لها الرعاية في مناطق البلاد بشكل أكبر من ذي قبل، كما تعززت نظرة الشركات الألمانية إلى القرب الجغرافي لفرنسا باعتباره ميزة.
وأوضحت المديرة العامة لوكالة التنمية الاقتصادية الحكومية "بزينس فرانس"، ماري-سيسل تارديو أن الشركات الألمانية تستثمر في فرنسا في الإنتاج والبحث والخدمات في قطاعات مثل التنقل والصحة والتحول البيئي وإعادة التدوير بالإضافة إلى تجارة الجملة.
وأضافت أنه لما كانت الشركات الألمانية تُعْتَبَر في فرنسا شركات طموحة، فإن تعزيز هذه الشركات استثماراتها في فرنسا يُعْتَبَر بمثابة تعضيد من نوع خاص للسياسة الاقتصادية الفرنسية، وقالت إن الألمان يسهمون من خلال هذا الدور في النمو والتوظيف والقوة الشرائية في البلد المجاور لهم.