7 نصائح لتعزيز ثقة ابنتك ومساعدتها على تقبل نفسها
كتب كريمة إبراهيم موقع السلطة"بنتي بتكره شكلها" مشكلة صادمة واجهت إحدى الأمهات وشاركتها على إحدى المجموعات بموقع "فيسبوك"، موضحة أن ابنتها لا تتقبل ملامحها ولا تحب نفسها رغم أنها لا تعاني من أي مشكلات أو عيوب خلقية وملامحها مقبولة إن لم تكن جميلة. وهى المشكلة التي تتكرر بين الكثير من الأطفال والمراهقين، أحيانًا يفصحون بها لوالديهم وأحيانًا لا، فكيف يمكن للأم أن تتعامل مع هذه المشكلة؟
يقول دكتور عبد العزيز آدم عضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية واخصائي علم النفس السلوكي إن الأمر يتعلق بالجانب النفسي ويتعلق أيضًا بشكل مباشر بتعزيز ثقة الطفل بنفسه في محيط صحي آمن من الجانب الأسري والتربوي والدور الأكبر هنا على الأم لاسيما في سنين الطفل الأولي في أن تعلمه تقبل عيوبه ومميزاته والتعامل معها بفخر وموضوعية.
وقدم لـ"السلطة" أفضل النصائح لتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتعلمه تقبل شكله بكل واقعي وموضوعي:
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. التعاقد على شراء 70 أتوبيسا كهربائيا لنقل المشاركين في الدورة 27 لمؤتمر المناخ
- جونسون يرفض مطالب القطاع الطبي بفرض قيود جديدة لمكافحة كورونا في بريطانيا
- العراق يسجل حالة وفاة و 297 إصابة جديدة بكورونا
- شاهد| نوال الزغبي تحيي ليال رمضان بالأزرق المُجسم
- مقتل 23 شخصا في انهيارات أرضية وفيضانات في الفلبين
- حلي معانا.. طريقة تحضير كنافة الطاسة
- عن مسلسل مكتوب عليا.. الفرعون المصري محمد صلاح لـ أكرم حسني: «يا جامد»
- حملات مديريات التموين تضرب المخالفين.. ضبط عشرات من أطنان السلع المخبأة في المحافظات
- فطارك عندنا.. طريقة عمل عرق التربيانكو
- دراسة: تغير المناخ جعل الأعاصير الأفريقية الأخيرة أكثر حدة
- نصف أراضي أوكرانيا في حاجة إلى التطهير من الألغام
- الأمن العراقي يحبط محاولتي تهريب نفط في بغداد والبصرة
تصحيح الأفكار:
قال أخصائي علم النفس السلوكي إنه في حال وجود أي عيب خلقي لدى الطفل يجب أن تذكر الأم له قصص نجاح ملهمة لمن حرموا الكثير من النعم كنعمة البصر او مروا بحوادث مؤلمة ومع ذلك زادهم ذلك إصرارًا وعزيمة للتغلب على العقبات والوصول لنجاح ملموس يفتخرون به مع التأكيد على أن حال طفلهم وامكاناته أفضل بكثير من أولئك الذين فقدوا نعمة السمع أو البصر أو الحركة أو العقل، وفي حال كان الطفل طبيعيًا فيجب توضيح أنه لا ينقصه شيء وأن ما يشعر به انما هو مجرد وهم لا أساس له من الصحة.
الانتباه لتأثير السوشيال ميديا:
يجب ألا تغفل الأم ما تسببه السوشيال ميديا من تذبذب الثقة لدى الطفل أو المراهق خاصة فيما يتعلق بمعايير الجمال ويجب أن توضح له طيلة الوقت كيف يتم التلاعب في الصور ويمكن أن تستغل السوشيال ميديا أيضًا لتوسيع مفهومه عن الجمال والتنوع من خلال متابعة مؤثرين مهتمين بذلك.
وضع تحديات مناسبة لقدرات الطفل:
ولمزيد من تعزيز الثقة بالنفس يجب وضع الطفل في تحديات مناسبة لقدراته مع امتداحه في حال تخطيها كأن يمارس رياضة يحبها أو هواية فنية يتقنها وعند وصوله للإنجاز فيها فإنه سوف يحب نفسه وصفاته وصورته بشكل كبير وسيتغلب على هذا الوهم الذي يجعله كارهًا لشكله.
فرصة للحديث:
أعطي الطفل الفرصة للحديث عن مخاوفه ومشاكله واستمعي له وأبداي معه بهدوء في تحليل ما يذكره عن نفسه وعن شكله ومظهره الخارجي لتوضحي له أن مخاوفه هي مجرد أفكار عارضة ستنتهي مع الوقت مجرد أن يمضي في حياته قدمًا نحو اهدافه وطموحه، ولكن احرصي ألا يكون ذلك بطريقة تشعره بالاستخفاف بهواجسه.
الثناء الدائم:
اثني على طفلك وشاركيه نشاطاته المحببة علمي طفلك أن يستمتع بكل ما يقال وأن يحب ما يفعل مهما كان بسيطًا لأنه من هنا سوف يحب نفسه ومنها سوف يتقبل شكله.
تجنب المواقف السلبية:
تجنب المواقف السلبية أمام الطفل كالشجار مع الزوج أو مناقشة الخلافات بشكلٍ فج فهذا بدوره يجعل الطفل منطويًا كارها لأقرب الناس منه وبالتالي سيكره نفسه ومظهره إذا يحب أن تناقش الخلافات في إطار من الخصوصية خلف الأبواب المغلقة.
علمي طفلك أن يكون اجتماعيًا:
علمي طفلك أن يكون اجتماعيًا وأن يكون صداقات في إطار صحي تدعمه نفسيًا وعلميه ألا يغير انتباها للمتنمرين لأنه بسبب التنمر أحيانًا يسمع الطفل أي تعليق سلبي على شكله يجعله يشعر بالإحباط ويجعله يكره شكله لذا فإن الحرص على تكوين صداقات إيجابية سيؤدي بشكل مباشر إلى أن يصبح الطفل طبيعي ويتقبل شكله وصفاته بكل ما عليها من مميزات أو عيوب.