زعيم المعارضة الألمانية: إخفاق تطبيق التطعيم الإجباري لن يضر البلاد كثيرا
كتب وكالات موقع السلطةقال زعيم المعارضة في ألمانيا إن إخفاقا محتملا في تمرير تطعيم إجباري عام ضد كورونا لن يضر كثيرا بالبلاد.
وكتب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم السبت: "إذا لم يكن هناك تطعيم إجباري في ألمانيا في الوقت الحالي، فسنكون في صحبة جيدة في العالم... في بداية عام 2022 كانت هناك أسباب أفضل للتطعيم الإجباري".
وتحدث ميرتس عن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن المستشفيات غير مثقلة بالأعباء، متهما وزير الصحة كارل لاوترباخ بتبني رؤية قاتمة للوضع، وكتب: "الوزير لاوترباخ يحب دور الطبيب القلق الذي يرى ألمانيا كلها على أنها سرير مستشفى".
موضوعات ذات صلة
- عبد المحسن سلامة: مصر تدعم استقرار السودان من خلال الانتخابات (فيديو)
- الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تقوض جهود عدم التصعيد في شهر رمضان
- الصليب الأحمر يبدأ محاولة جديدة لإخراج قافلة لاجئين من ماريوبول
- الفريق أسامة عسكر يعود لأرض الوطن بعد زيارة لقبرص
- أسعار السيارات الجديدة 2022 في مصر.. نيسان الأغلى بينهم
- نيابة الشرقية تأمر بتشريح جثة رضيعة لبيان سبب الوفاة
- نصائح لوجبة إفطار صحية أول أيام الصيام.. تعرف عليها
- فطارك عندنا.. طريقة تحضير بط محشى بالفريك
- تأجيل جلسة محاكمة ”كريم الهوارى” لجلسة 7 مايو
- مصرع مواطن بطلق ناري على يد آخرين بالشرقية
- رفع جلسة محاكمة ”كريم الهوارى” للقرار
- الأوقاف تضم 103 مساجد جديدة لمشروع الأذان الموحد
وفي المقابل، عارض لاوترباخ هذا الاتهام، موضحا أنه لا يرى ألمانيا بأسرها على أنها سرير مستشفى، وكتب ردا على تغريدة ميرتس: "لكن في الوقت الحالي يموت حوالي 230 شخصا يوميا بكورونا. كل يوم. أريد أن أمنع ذلك في الخريف. لقد اعتاد الكثيرون على وفاة الكثير من الناس".
ومن المقرر أن يصدر البرلمان الألماني (بوندستاج) يوم الخميس المقبل قراره بشأن عدة طلبات تنص على التطعيم الإجباري اعتبارا من سن 18 أو 50 عاما.
ويعارض التحالف المسيحي فرض إلزام عام بالتطعيم، ويقترح بدلا من ذلك خطة تطعيم متدرجة يتم تفعيلها من قبل البرلمان ومجلس الولايات حسب الوضع الوبائي.
وكتب لاوترباخ على "تويتر" إن مقترح التحالف المسيحي لا يمثل حلا، بينما أكد ميرتس أن الحكومة ليس لديها أغلبية في البرلمان لتمرير التطعيم الإلزامي.