أمام نظيره الرواندي.. 10 رسائل من الرئيس السيسي.. وسد النهضة في صدارة الأجندة
كتب جمال ابراهيم موقع السلطةأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ضرورة التوصل لاتفاق قانونى ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، فى إطار زمنى مناسب بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليمى استنادًا إلى قواعد القانون الدولى، ومقررات مجلس الأمن.
وشدد الرئيس على أهمية التعاون المشترك بين كافة دول حوض النيل من منطلق الحرص على المصالح المشتركة، وعدم الإضرار بأى دولة من دول الحوض ورفض مصر لأى إجراءات أحادية، من شأنها المساس بمقدرات الشعوب لاسيما تلك التى تعتمد على هذا النهر كرافد أوحد للحياة والتنمية.
موضوعات ذات صلة
- شقيق محمد عبد المنعم عن إصابة شقيقه بالأنف: ترجعلنا بالسلامة يا رجولة (صور)
- محمود وحيد يستعد لتلقي العروض للانتقال من الأهلي لأحد الأندية المحلية
- شاهد لحظة إخماد حرائق خزانات أرامكو التي استهدفها الحوثيون أمس بالسعودية
- مازال متصدرًا للتريند.. 5 إيفهات لـ مدحت شلبي خلال مباراة مصر والسنغال
- عاجل.. فتح باب حجز الوحدات السكنية في مشروع ”جنة” غدا
- منير مكرم يكشف موعد ومكان عزاء أحمد حلاوة
- ضبط 18 تشكيلا عصابيا و840 قطعة سلاح ناري خلال أسبوع
- الوضع الوبائي مستقر.. أخبار سارة من «الصحة» بشأن كورونا
- عاجل.. «المحامين» تعلن الحداد 3 أيام على وفاة النقيب العام رجائي عطية
- وفاء عامر ناعية رجائي عطية: رحل الأخ العالم في القانون والمقدر لمعنى حب مصر
- خطة جديدة لجهاز الزمالك بحضور مباريات الناشئين.. تعرف عليها
- تعرف على دور ريم مصطفى في مسلسل موس صلاح أمام أحمد فهمي
كما جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسى، بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الراوندى بول كاجامى، بقصر الاتحادية اليوم.
وحرص الرئيس السيسى فى بداية كلمته على الترحيب بنظيره الرواندى بول كاجامى، مشيرًا إلى أن زيارته العزيزة إلى القاهرة تحمل الكثير من معانى الإخاء والترابط، بين مصر ورواندا، وتعكس مدى قوة العلاقات الثنائية التى تربطهما كما تأتى استمرارًا للتواصل والتنسيق المستمر بين البلدين، حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، وإنه يعتز كثيرا بما تتسم به لقاءاته مع نظيره الرواندى، من قدر كبير من التفاهم والود، واتفاق وجهات النظر حيال العديد من القضايا والحرص على تبادل الرؤى، تقديرًا لدور الرئيس الرواندى الإقليمى والقارى ولما تتسم به رؤيته، من عمق وسداد، تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأعرب الرئيس السيسى عن تقدير مصر وفخرها بتجربة رواندا الرائدة فى التنمية، تحت قيادة الرئيس بول كاجامى والتى انطلقت بالبلاد من مرحلة التحديات والصعاب، إلى مرحلة تحقيق الرؤية التنموية الطموحة، على كافة الأصعدة كقصة نجاح أفريقية ملهمة والتى ظهرت ثمارها على أرض الواقع، خلال الفترة الماضية.
وقال الرئيس السيسى، إنه ناقش مع نظيره الرواندى التقدم المحرز فى مختلف أوجه العلاقات الثنائية، خلال الفترة الماضية وما شهدته من خطوات جادة، لدفع وتطوير العلاقات على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وتم التوافق على أنه بالرغم من العديد من الإنجازات، التى تم تحقيقها فى تنمية تلك العلاقات إلا أنه ما زالت هناك فرص عديدة، للارتقاء والنهوض بها.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق السياسى القائم بالفعل بين البلدين وذلك لدفع التعاون الثنائى، وتنسيق مواقف البلدين حيال القضايا الإقليمية، ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الرئيس السيسى، أنه تم التوافق أيضا على ضرورة الارتقاء بمعدلات التبادل التجارى، والذى نما بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين على الرغم من جائحة "كورونا"، وتم الاتفاق على ضرورة استغلال ما يمتلكه البلدان، من إمكانات وفرص هائلة للتعاون، ودفع الشراكات الاقتصادية سواء الرسمية، أو من خلال القطاع الخاص بين البلدين وضرورة تيسير الاستثمارات المصرية فى رواندا وذلك إيمانًا بدور القطاع الخاص، فى دعم التعاون الاقتصادى، بين البلدين الشقيقين.
ونوه الرئيس السيسى، بأنه بحث كذلك مع نظيره الرواندى التعاون القائم فى المجال الطبى، ومجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى، مشيدا فى هذا الإطار، بما تبذله رواندا من جهود إقليمية مقدرة، فى هذا المجال.
وفيما يتصل بعملية بناء الكوادر الهادفة إلى دعم التنمية؛ جدد الرئيس التأكيد على التزام مصر، بالاستمرار فى تسخير إمكانياتها والعمل على توفير التدريب، وبناء قدرات الكوادر الرواندية فى مختلف المجالات، بالتنسيق بين مختلف الجهات المصرية.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن المباحثات تناولت قضايا الأمن والتنمية فى القارة الأفريقية بما فى ذلك قضية تفشى الإرهاب والتى تشكل تحديًا حقيقيًا لعملية التنمية فى أفريقيا واستعرض فى هذا الصدد، الجهود المصرية الناجحة فى مجال مكافحة الإرهاب كما نوه إلى قيام مصر، بإنشاء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب مشيدًا فى المقابل، بالجهود الرواندية فى عمليات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة فى أفريقيا.
وقال الرئيس السيسى، إنه تبادل مع نظيره الرواندى وجهات النظر حيال مختلف القضايا الأفريقية، المطروحة على الساحة، كما تناول مع الرئيس "كاجامي"، التعاون والتنسيق المشترك فى إطار الاتحاد الأفريقى، وكذلك تجمع "الكوميسا"، الذى ترأسه مصر حاليًا وتوافقا على أهمية الإسراع، بإنهاء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، وتفعيلها.
وفى هذا الإطار، أكد الرئيس السيسى، دعم ومساندة مصر لعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الأفريقى، كما أكد تقديره لجهود الرئيس الرواندى على هذا الصعيد باعتباره رائدًا لهذا الملف المهم.
وفيما يتعلق باستضافة ورئاسة مصر، للدورة "27" لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، فى نوفمبر 2022 فقد أكد حرص مصر، على التعبير خلال تلك الرئاسة، عن تطلعات دول القارة الأفريقية فى هذا المجال وعزم مصر أن يسفر المؤتمر، عن نتائج تنفيذية ملموسة تحقق نقلة مهمة، فى مجال العمل الدولى المشترك، حيال المناخ.
وفى ختام كلمته، أعرب الرئيس السيسى مجددًا، عن امتنانه لتشريف الرئيس الرواندى الكريم، وتقديره لمباحثاتهما البناءة التى أكدت الحرص المتبادل، على توطيد العلاقات الاستراتيجية، تحقيقًا لمصالح البلدين المشتركة متمنيًا له ولشعب رواندا الشقيق، المزيد من التقدم والاستقرار.