غضب في باكستان بعد مقتل هندوسية
كتب وكالات موقع السلطةأثار مقتل فتاة هندوسية شابة في باكستان، فيما تردد أنه نتيجة لمحاولة لإجبارها على اعتناق الإسلام، موجة غضب على المستوى الوطني، مع تنديد الأقلية الهندوسية في البلاد بتكرار هذه الحوادث.
ووقع الحادث في إقليم السند جنوبي باكستان، حيث لقيت الفتاة 18 عاما حتفها بعد إصابتها بطلق ناري أمس الاثنين، وذلك بعدما قاومت من هاجموها.
وقال المتحدث باسم شرطة مدينة سكهر، مير بلال، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء: "سجلنا قضية واعتقلنا القاتل".
موضوعات ذات صلة
- فايزر تسحب أدوية ضغط الدم بسبب احتوائها على مادة مسرطنة
- إصابات كورونا الجديدة في روسيا تواصل التراجع
- 3 مشروبات تخفض نسبة الكوليسترول في الدم ..تعرف عليها
- إيران تسجل 73 حالة وفاة و1120 إصابة جديدة بكورونا
- تقرير: ارتفاع الصادرات التركية إلى الإمارات بـ 52.4% في فبراير
- وزير المالية الألماني يسعى لإرجاء الأعباء عن الاقتصاد
- روسيا: احتجاز 80 طائرة في الخارج وتسجيل 800 طائرة كانت تستأجرها الشركات
- أرامكو السعودية: تكاليف إنتاج برميل النفط بلغ 11.3 ريال العام الماضي
- الحكومة تعيد هيكلة موازنة العام المالي القادم للتعامل مع السيناريوهات العالمية
- عاجل.. السيسي يبحث مع محمد بن زايد ورئيس وزراء إسرائيل تداعيات التطورات العالمية
- بمناسبة الصيف.. 6 أطعمة ومشروبات لتقليل العرق
- القبض على 7 عناصر إجرامية بحوزتهم أسلحة نارية ومواد مخدرة في الخانكة
وأوضح أن القاتل جار للفتاة، وأن الشرطة تحقق في الدافع وراء الجريمة.
وانتشرت صور الفتاة والحادث على نطاق واسع، ولاقت إدانة. وكان الوسم (هاشتاج) "العدالة من أجل بوجا كوماري" ضمن الأكثر تداولا عبر موقع تويتر في باكستان.
وقال كابيل ديف، وهو ناشط حقوقي هندوسي، لوكالة الأنباء الألمانية: "تعرضت فتاة هندوسية أخرى لمحاولة إجبار على اعتناق الإسلام وفقدت حياتها بعد مقاومة".
وقال لال تشاند، وهو نائب هندوسي من السند، لوكالة الأنباء الألمانية: "تقع آلاف الفتيات ضحايا كل عام لمحاولات إجبارهن على اعتناق الإسلام".
وقال تشاند: "لا يوجد زعيم سياسي مستعد للمخاطرة والتحدث عن القضية خشية رد فعل عنيف من الأئمة المسلمين".
ويعيش في باكستان، التي يشكل المسلمون أكثر من 95% من سكانها، أكثر من مليوني هندوسي، معظمهم في إقليم السند.