أبرزهم ابن أحمد رامي.. قفشات أم كلثوم لم ترحم أبناء جيلها
كتب أحمد تركي موقع السلطةعرفت كوكب الشرق أم كلثوم بخفة الظل وسرعة البديهة، وروى الكثيرون العديد من الطرائف والمواقف التى جمعتها بأصدقائها وبغيرهم، وكان من ضمن هذه الطرائف ما حدث مع رفيق رحلة إبداعها الشاعر الكبير أحمد رامى والذى كان له ابن اسمه توحيد، وكان رامى يدلله باسم " توحة".
وذات يوم كانت أم كلثوم فى زيارة لبيت رامى، وعندما رأت ابنه سألته عن اسمه ، فرد قائلاً " توحة رامى" ، فضحكت كوكب الشرق ونطقت الاسم قائلة " ياسلام ..تو ..حرامى"، وكانت تقصد كلمة "Two" بالإنجليزية.
ومن طرائف الوصل بالكلمات التى كانت كثيراً ما تجيده أم كلثوم وعرف فيما بعد باسم " القلش" ، ما حدث بينها وبين أحد الثقلاء الذى أثقل عليها فى إحدى الجلسات حتى أفسد بهجة الحديث ، وكان بيته على مقربة من بيتها، فلما ضاقت به قالت له " انت مش جار سومة ، ده انت جرثومة".
موضوعات ذات صلة
- شاهد| نورهان منصور تعتمد الموضة الكلاسيكية بلمسة جذابة
- شاهد| ياسمين عبدالعزيز في لقطة رومانسية بالأحمر المجسم
- عاجل.. «أهلا رمضان» كامل العدد بالمواطنين.. وإشادة بالتخفيضات
- عاجل.. «عبدالغفار» يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الوادى الجديد
- عاجل.. معرض لإبداعات المحاربين القدماء بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم
- عاجل.. 5569 وثيقة تأمين تكافلي ضد الحوادث الشخصية للعمالة غير المنتظمة
- عاجل.. الفريق أسامة عسكر يلتقي قائد القوات البرية الأوغندي
- التعادل السلبي يحسم نتيجة مباراة الزمالك وبترو أتلتيكو في دوري أبطال أفريقيا
- حاسة إنك رقم 2 في حياته؟ اعرفي إزاى تعالجى المشكلة في وقت قصير
- مصادر سورية: انفجار صهريج نفط لقوات قسد في ريف القامشلي
- التعادل السلبي يسيطر على مباراة الزمالك وبترو أتلتيكو حتى الدقيقة 78
- مصادر سورية: القوات الأمريكية تنقل آليات عسكرية من قواعدها بريف الحسكة لشمال العراق
وكان المعلم " دبشة" من أصدقاء أم كلثوم الذين يحرصون دائماً على حضور حفلاتها وجلساتها، وذات مرة كان يحدثها فى مسألة خاصة أثناء الاستراحة فى إحدى الحفلات.
وكان وباء الكوليرا وقته على أشده فى مصر، ولما رأى عدد من الجمهور المعلم دبشة يتحدث مع كوكب الشرق تزاحموا حولها يهنئونها على وصلتها السابقة وطال حديثهم وازداد التزاحم ، فأرادت ثومة أن تتخلص من هذا الزحام بذكاء ، فأشارت إلى المعلم دبشة وقال لهم :" أحب أعرفكم بالأستاذ ده عمدة القرين"، وكانت القرين وقتها هى البلدة التى ظهرت فيها الكوليرا لأول مرة فى مصر ومنها انتشرت فى باقى المناطق ، فما كادوا يسمعون كلمة القرين حتى تراجعوا جميعاً دون أن يصافحوا المعلم دبشة ولا أم كلثوم واستأذنوا من بعيد وانصرفوا على الفور.