كوميرتس بنك الألماني يخفض استثماراته المعرضة للمخاطر في روسيا

خفض كوميرتس بنك الألماني استثماراته المعرضة للمخاطر في روسيا بمقدار الثلث بعد قلص البنك الألماني حجم وحدته الروسية خلال الأيام الماضية.

ونقلت وكالة بلومبرج للانباء عن بيتينا أورلوب المديرة المالية للبنك الألماني الموجود مقره في مدينة فرانكفورت الألمانية إن الحد الأقصى للأموال التي يمكن أن يخسرها في روسيا يبلغ 3ر1 مليار يورو بانخفاض قدره 600 مليون يورو (660 مليون دولار) وفقا للتقديرات في بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأضافت بيتينا إن نسبة استرداد الأموال في روسيا كانت حوالي 100%.

يأتي ذلك في الوقت الذي تسابق فيه البنوك الروسية الزمن من أجل التعامل مع المخاطر المباشرة وغير المباشرة التي تواجهها نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا وما ترتب عليه من فرض عقوبات دولية واسعة على موسكو.

وخلال مؤتمر لقطاع المصارف نظمه مصرف مورجان ستانلي الأمريكي، قالت بيتينا أورلوب، إن كوميرتس بنك يعمل على مواصلة تقليص مخاطر أعماله في روسيا، لكنها أشارت إلى احتمال ألا يمضي البنك قدما في هذا الأمر بنفس الوتيرة التي سار بها حتى الآن.

وخلال المؤتمر نفسه قال الرئيس التنفيذي الجديد لبنك باركليز البريطاني سي.إس فينكاتاكريشنان إنه يتابع باهتمام شديد المخاطر المالية الناجمة عن الحرب الروسية التي أدت إلى تقلبات حادة في الأسواق، وتراجع في عمليات الطرح في أسواق المال وصفقات الاندماج والاستحواذ.

وأضاف أن الصفقات الكبيرة وعمليات الطرح في البورصة تباطأت مع تقييم المستثمرين للتداعيات واسعة المدى للغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف "حجم التعامل سواء في سوق الأسهم أو أدوات الدين انكمش مقارنة بمستواه قبل عام".