الكاظمي يدعو لتشكيل حكومة عراقية تصون الوطن وتدافع عن وحدته
كتب وكالات موقع السلطةصرح رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي اليوم الجمعة، أن القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية التي أفرزتها العملية الإنتخابية في العراق تتحمّل اليوم مسؤولية حماية المسار الوطني من خلال إنهاء الإنسدادات السياسية.
ودعا الكاظمي في تغريدة على حسابه في تويتر، إلى "تشكيل حكومة تتصدّى للإستحقاقات وتصون الوطن وتدافع عن وحدته ومقدّراته، ونبارك كل الجهود على هذا الطريق" .
وقال "أدّينا الواجب الذي استُدعينا من أجله في خدمة شعب العراق العظيم، ولم نتردّد أو نتقاعس أو نساوم على حساب المصلحة الوطنية، ولم نقدّم مصالحنا على مصالح شعبنا، كما لم ننجرّ إلى المساجلات والمزايدات".
موضوعات ذات صلة
- هل ستنسف روسيا الاتفاق النووي الإيراني؟.. باحثون يجيبون
- بوتين للوكاشينكو: تطورات ايجابية فى التفاوض مع أوكرانيا
- أطعمة تحميك من حساسية الربيع... تعرف عليها
- وصول حافلة الزمالك إلى ستاد القاهرة قبل بدء مباراة الفريق أمام الوداد المغربي
- دراسات توضح 90% من الأشخاص يفضلون الإيموجي على التحدث عن مشاعرهم
- أوكرانيا: مقتل أكثر من 12 ألف جندي روسي
- السلطة الفلسطينية: قانون إسرائيلي بمنع لم الشمل عنصري بامتياز
- وزير الصحة الألماني: وضع كورونا صار حرجا مجددا
- عاجل.. تشكيل الزمالك لمواجهة الوداد المغربي بدوري أبطال إفريقيا
- وزيرة التضامن: مبادرة أطفال مصر.. مستقبل مصر تهدف لتحسين جودة حياة طلاب المدارس
- رئيس وزراء لوكسمبورج: فرض مزيد من العقوبات الأوروبية سيكون مكلفا
- روسيا: أكثر من 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط مستعدون للقتال في أوكرانيا
وأضاف "لقد أوصلنا الوطن إلى إنتخابات حرّة نزيهة، ووضعنا بصبر أُسس تجاوز الأزمات الإقتصادية والأمنية والاجتماعية الكبرى، رغم العراقيل الداخلية والتحديات الخارجية، وأعدنا العراق عزيزاً إلى المجتمعَين الإقليمي والدولي".
وأكد الكاظمي "لقد عملنا على فتح طريق مكافحة الفساد والمفسدين وإستعادة الدولة من براثن اللادولة، وأخرسنا الإرهاب وخلاياه وذيوله بعزم أبطال قوانا العسكرية والأمنية والإستخبارية".
يشار إلى أنه لم يتم حتى الأن تشكيل حكومة في العراق منذ إعلان نتائج الانتخابات، التي جرت في العاشر من اكتوبر الماضي، و تصدرتها الكتلة الصدرية بقيادة زعيمها الشيعي مقتدى الصدر بالحصول على اغلبية المقاعد في البرلمان بــ73 مقعدا.
وتدعو الكتلة الصدرية ،التي تضم تحالفات تضم القوى السنية والحزب الديمقراطي الكردستاني ،لتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، الأمر الذي ترفضة قوى الإطار التنسيقي الشيعي الخاسرة بالإنتخابات ،التي تضغط بإتجاه تشكيل حكومة توافق وطني تضم جميع القوى السياسية.