حيل لتعليم طفلك أهمية حفظ الأسرار حسب سنه.. ”ابدئى بنفسك”
كتب كريمة ابراهيم موقع السلطةعدم احترام الطفل للأسرار وإفشائها دون حرص هى مشكلة تواجه الكثير من الآباء مع أبنائهم، فهناك من يستغل الأطفال لمعرفة أسرار المنازل علما بالمثل "اعرفوا أسرارهم من صغارهم".
وأوضحت الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية، أن الطفل الصغير لا يقوم بنقل الأسرار لأنه لا يفعل هذا الفعل بالقصد أو الدراية، ولكن الخطأ الأكبر يكمن في الشخص الكبير الذي يستقبل الطفل ليعرف اخبار وأسرار البيوت الداخلية، كما أوضحت الطريقة الصحيحة مع الطفل لكي لا ينقل الأسرار مجدداً كما يلي:
التنبيه على الطفل
موضوعات ذات صلة
- قفزات في أسهم شركات الأسلحة بعد إعلان ألمانيا زيادة إنفاقها الدفاعي
- دراسة: الاتحاد الأوروبي قادر على اجتياز الشتاء المقبل بدون واردات الغاز الروسية
- تعرف على مكان حفل تامر حسني ويارا اليوم
- مش محتاجة فلبينية.. دراسة تؤكد شغل البيت يقلل الإصابة بأمراض القلب
- علماء الفلك يكتشفون ثقبين أسودين يتجهان للاصطدام قبل الاندماج
- المريخ السوداني يكشف حقيقة نقل مباراته أمام الأهلي من القاهرة
- أسعار النفط تقفز بعد التهديد الروسي بالردع النووي
- سقوط متهم بابتزاز السيدات وتهديدهن على مواقع التواصل الاجتماعي
- فيسبوك يلغي الحسابات المزيفة التي تعزز التضليل الروسي في أوكرانيا
- النرويج تقرر حذف الأصول الروسية من صندوق ثروة بقيمة 1.3 تريليون دولار
- هل اللياقة البدنية تمنع الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة تجيب
- تقييد وصول وسائل الإعلام الحكومية الروسية لفيسبوك بأوكرانيا
وأضافت استشاري الصحة النفسية أن التنبيه على الطفل يجب ألا يكون بطريقة مباشرة فعلى الأبوين توجيه الرسالة بشكل غير مباشر له وذلك بعمل مشهد تمثيلي بينك وبين والده بأن تقولي له على شيء وتذكري له إنه يجب ألا يخبر أحد به لأنه سر ويجب أن ما يحدث بداخل المنزل لا يعرفه أحد مهما أن كان، مع التأكيد على كلمة "سر" وهذا التصرف يمكن تنفيذه إذا كان عمر الطفل بين ثلاثة إلى أربعة سنوات.
توجيه الطفل
وتابعت استشاري الصحة النفسية أن بعد عمر الرابعة يكون الطفل قد أدرك معنى الكلمات، فعليك توجيه المعلومة له صريحة إنه يجب ألا يخبر أحد بأي شيء يحدث في المنزل وفي حالة أن أحد قام بسؤاله فيجب ألا يرد أو يقول له "اسأل ماما أو اسأل بابا".
وأضافت استشاري الصحة النفسية أن بعد عمر السابعة تعتبر هذه العادة عبارة عن وسيلة لكسب الانتباه الناتج عن قلة الثقة وضعف الشخصية، فيأخذ تلك الحيلة ليشعر بأهميته ويجد من يستمع له.
عدم التحدث أمامه في شئون خاصة
ولحل هذه المشكلة كما أوضحت استشاري الصحة النفسية هو أن يكون الأبوين قدوة حسنة لأطفالهم، وعدم تدخلهم في أمور الكبار مع تجنب الشجار أمامهم وإدخالهم في أمور أكبر من عمرهم، أو التحدث أمامهم في شئون خاصة مثل الخطط المالية أو أزمات وغيرها، مع تحسين سلوك طفلك بتوجيهه وزيادة ثقته بنفسه باخذ مشورته في بعض الأمور الخاصة به لكي يشعر بقيمته.
كما أكدت على ضرورة ترسيخ المبادئ الدينية والقيم الاخلاقية بشكل مباشر بحسب سنهم أو عن طريق حكي القصص الدينية والاخلاقية.