تراجع الأسهم الأوروبية بعد رفع البنك المركزي الروسي سعر الفائدة
كتب وكالات موقع السلطةتراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، بعد أن رفع البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي في وقت سابق اليوم، إلى 20 نقطة مئوية بنسبة 5ر10 نقطة، في ظل العقوبات الغربية التي تم فرضها على البلاد ردا على هجومها على أوكرانيا.
وقال البنك المركزي الروسي في بيان، إن الظروف الخارجية للاقتصاد الروسي قد تغيرت بشكل جذري، ولفت إلى أن رفع الفائدة اقتضته الضرورة لجعل الودائع بالروبل أكثر جاذبية.
ودخلت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على البنك المركزي حيز التنفيذ في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بينما كان استبعاد المؤسسات المالية الروسية من شبكة "سويفت" للتراسل بين المصارف، قيد التنفيذ.
موضوعات ذات صلة
- واجها الحرب بالحب.. أستراليان سافرا لأوكرانيا لانقاذ طفلتهما من القصف
- دويتشه بنك ينشأ بوابة جديدة لتقديم معلومات للشركات عن حرب أوكرانيا
- مسنة بريطانية تعالج مشكلة الشخير.. اعرف الحل
- عاجل.. الخارجية توجه سفارات مصر بدول الجوار الأوكراني بتيسير استقبال المصريين
- مجلس الدولة تلزم ”المنيا” بدفع 17 مليون جنيه للتأمين الصحي
- الخطوط الجوية السعودية تسيير أول رحلة إلى بانكوك بعد انقطاع 32 عاما
- إيداع شخص يفترش الأرض في النزهة بدار رعاية
- دفاع المتهمة الأولى بـ”مذبحة المرج”: موكلتى أجبرت على ارتكاب الجريمة تحت ضغط
- عاجل.. السيسي: لو عايزين بلدكم تبقى في مكان مميز على خارطة العالم لازم تشتغلوا
- عاجل.. السيسي: «أنا حاسس بالمواطنين وعايز أدي العاملين مرتبات 30 ألف جنيه شهريا»
- المؤبد لمتهم بقضية مذبحة كرداسة
- رفض دعوى ابنة رشوان توفيق ضد والدها
وخسرت العملة الروسية الروبل نحو 8% من قيمتها مقابل الدولار في الصباح. ونتيجة لذلك، وصل سعر الدولار الواحد لأكثر من 90 روبل. كما شهدت العملة الروسية تراجعات أكثر حدة في الأسواق الخارجية.
وفي وقت لاحق، منع البنك المركزي الروسي بيع الأوراق المالية الروسية التي يحتفظ بها الأجانب. كما أعلن عن ضخ رؤوس أموال ومعاملات بالعملات الأجنبية تهدف إلى دعم المؤسسات المالية المحلية.
ومع تصاعد التوترات، تراجعت الأسهم الأوروبية، حيث خسر مؤشر "داكس" الألماني 5ر2%، وانخفض مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 9ر2%، وانخفض مؤشر "فوتسي 100" في لندن بنسبة 2ر1%.
كما أعادت الأسواق الآسيوية فتح أبوابها بصورة أضعف اليوم الإثنين، بعد أن أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، احتمالية حدوث تصعيد نووي مع الغرب، في مواجهة وابل من العقوبات غير المسبوقة التي تستهدف حكومته والاقتصاد الروسي.