إيران تؤكد أنها في عجلة للتوصل إلى اتفاق نووي جيد خلال محادثات فيينا

أكدت إيران أنها ستدافع عن مطالبها الرئيسية التي بدت كعقبات أمام استئناف الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، كما حثت في الوقت نفسه على التوصل إلى حل سريع للموقف الحالي.

ونقلت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للصحفيين اليوم الاثنين إن التوصل إلى "اتفاق جيد" خلال "الإطار المنطقي للمفاوضات" أصبح في المتناول، مؤكدا أن بلاده "في عجلة" لإحياء الاتفاق.

في الوقت نفسه، طالب عبد اللهيان الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بالتوقف عن "العبث" باللغة واظهار "نواياها الحقيقية" عبر رفع العقوبات على الاقتصاد الإيراني، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية.

وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بأنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية فبراير الجاري، ولكنه لفت إلى أن هذا الأمر يرتبط بتجاوب الطرف الآخر مع المقترحات الإيرانية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول إن المفاوضات التي تستضيفها فيينا بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني "لم تصل إلى طريق مسدود.. وتتواصل بشكل عادي".

وأضاف أن الوقت اللازم للتوصل لاتفاق في فيينا "يرتبط بشكل مباشر بإرادة الأطراف المقابلة، ويمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية فبراير، وهذا يرتبط بتجاوب الطرف الآخر مع المقترحات الإيرانية".

ويُنظر إلى الأسابيع القادمة باعتبارها حاسمة لإعادة إحياء الاتفاق الذي تعطل إثر انسحاب الولايات المتحدة منه وما أعقب هذا من تقليص إيران من التزامها ببنوده، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

واستبقت إيران استئناف المفاوضات بالتأكيد على أن رفع العقوبات يبقى "الخط الأحمر لديها" للموافقة على إعادة إحياء الاتفاق.