علماء يؤكدون فيروس الإيبولا قد يظل في أدمغة المتعافين
كتب كريمة إبراهيم موقع السلطةاكتشف علماء معهد بحوث الأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي، وجود الفيروس القاتل في أدمغة المتعافين من حمى إيبولا، وهو مرض فيروسي يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا.
وبحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم" نقلاً عن مجلة Science Translational Medicine، فبعد انتهاء علاج المصابين بحمى إيبولا، يمكن أن يبقى الفيروس القاتل في أدمغة المرضى وأجزاء أخرى من الجسم خلال فترة طويلة.
وذكرت المجلة أن الدراسات التي أجريت على القردة أظهرت أن فيروس الإيبولا يبقى نشطا.
موضوعات ذات صلة
- فاعلية لقاح كورونا ستتضاءل بعد أشهر لكن تظل تحمي
- الأرصاد تكشف حالة الطقس على معظم أنحاء البلادة لمدة أسبوع
- نيلي كريم تكشف حالة الأم المطلقة في فاتن أمل حربي
- غداك عندنا.. طريقة تحضير برياني اللحمة
- لو بتجهزى أوضة لطفلك.. 5 أقمشة مناسبة لستائر غرفة الأطفال
- وزيرة خارجية أالمانيا تؤكد نجاح مصر في ترسيخ مبادئ التسامح الديني وقبول الآخر
- تعرف على حكاية قلعة ”شاتو إركين” الروسية قلعة الأفلام الخيالية
- بعد 17 غيبوبة.. وفاة شاب مصاب بحادث تصادم بالصف
- شاهد الإثبات فى ”الآثار الكبرى”: علاء حسانين عليه 4 قضايا
- القبض على عاطلين قتلا شخص اعترض على سرقتهما له ببنها
- بدون إصابات.. اندلاع حريق هائل في سوق الأحذية بالعاصمة الإيرانية
- السيسي: مصر تعتبر شراكتها مع ألمانيا محور أساسى لعلاقاتها مع أوروبا
ويشير الباحثون، إلى أن قدرة فيروس إيبولا على التسبب في تكرار الالتهابات معروفة ولكن لم يكن معروفا مكان اختبائه في جسم الإنسان.
وقد اتضح ان الفيروس قادر على الاختفاء حتى بعد العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
واكتشف الباحثون أن حوالي 20 % من قرود الماكاك الريسوسي التي تعافت بعد إصابتها بحمى إيبولا، باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، كانت تعاني من عدوى مستمرة لأن الفيروس كان مختبئا في الجهاز البطيني للدماغ، الذي يحتوي على السائل النخاعي. ويسبب بقاء الفيروس في هذه البيئة الالتهابات وموت الخلايا.
ولاحظ الباحثون أن اثنين من قرود المكاك ماتا نتيجة انتكاس الحمى النزفية واكتشفوا أن أعضاء جسم هذه الحيوانات باستثناء الدماغ لم تكن مصابة بالعدوى.
وقد لوحظت صورة مماثلة بين البشر المصابين بحمى إيبولا، حيث أصيبت ممرضة بريطانية بالتهاب السحايا والدماغ، بعد مضي 9 أشهر على تعافيها من حمى إيبولا. كما توفي مريض آخر عولج باستخدام أجسام مضادة وحيدة النسيلة بعد مضي ستة أشهر.
وأوصى الباحثون بضرورة متابعة حالة المرضى دوريا حتى بعد شفائهم من حمى إيبولا.