عرضني لهم بالرخيص.. سلمى تستغيث بمحكمة الأسرة: «جوزي بيموت في الحرام»

«باعوني بالفلوس، جوزي أكبر مني بـ35 سنة، بس عشان شغال في الخليج شافوا إنه أحسن جوازة ليا، والنهاية أجرني لثري عربي»، مأساة قصّتها سلمى صاحبة الـ25 عامًا، وهي تطلب الخلع بعدما عذبها زوجها واعتدى عليها ضربًا، سلم جسدها لثري عربي مقابل بعض الأموال، لتهرب قبل أن ينالها العار.

أقنعها أهلها أنها بدأت في طريق العنوسة، وأن «منصور» هو الزوج المناسب لها رغم فرق السن الكبير، أكدوا لها أن بموافقتها سترحم الجميع من الفقر، وبعد ضغط طويل وافقت لتستمر الخِطبة لمدة 5 أشهر فقط.

وخلال تلك الشهور القليلة لم تعرف شيء عنه سوى أنه أحن رجل رأته « أول شهر جواز عدى، وبعدها اكتشفت المصيبة، متجوز قبلي 7 مرات ومطلق منهم 5 والباقي لسه على ذمته، ولما اتخانقت معاه وطلبت الطلاق، قالي إنه أهلي عارفين، واتفقوا معاه إن الموضوع يفضل سر بينهم، ووقتها انهارت وعرفت انهم باعوني بشوية فلوس ملهاش لزمة، واضطريت أعيش معاه مجبرة».

«مرت الأيام وبدأ جوزي يتغير، كان المفروض ملاك، بس طلع شيطان، ده ألعن من الشيطان»، ليطلب الزوج من سلمى استقبال رب عمله، وأتى لها بفستان عارٍ كي تقضي به السهرة معه، وبرر ذلك بتسهيل صفقاته معه».. تستكمل السيدة قصتها المأساوية.

وقالت: «وقتها عرفت إن مصيري هيكون في مستنقع رذيلة، عرضني لصحابة بالرخيص، وحلم البيت والأسرة ضاع»، لترفض كل ذلك وتلجأ لأهلها فينصحوها بغلق باب غرفتها عليها، وعدم البوح بشيء، لتسمع كلماتهم ولكن تجد الزوج يجعل منزلها مرتعا للرجال مع زوجاته الأخريات، وبدأ يبتزها لتفعل مثلهن، وعندما رفضت قرر وضعها أمام الأمر الواقع، فقررت الهروب لمحكمة الأسرة».