بعد 30 عاما.. ولي العهد السعودي يعقد جلسة مباحثات مع رئيس وزراء تايلاند
كتب آلاء حسن موقع السلطةعقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلاند الجنرال برايوت تشان أوتشا، الذي يزور المملكة كأول مسؤول تايلاندي منذ حوالي 30 عاما.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد السعودي ورئيس وزراء تايلاند، "عقدا جلسة مباحثات رسمية تم خلالها تبادل وجهات النظر والتشاور والتنسيق حول العديد من القضايا، بما يحقق المصالح ذات الاهتمام المشترك للبلدين الصديقين".
واستقبل بن سلمان، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، برايوت تشان أوتشا، الذي وصل إلى العاصمة الرياض، تلبية لدعوة من بن سلمان .
موضوعات ذات صلة
- بالأبيض المنزلي.. هيفاء وهبي في جلسة تصوير جديدة (صور)
- الحكومة الألمانية تدين الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو
- بفستان أنيق.. رشاهد إطلالة روان بن حسين الأخيرة
- شاهد| ريم مصطفى تستعرض أنوثتها بـ«فوق الركبة»
- توقعات بتراجع سريع لمعدل التضخم بنهاية العام الجاري
- عاجل لقائدي السيارات.. تعرّف على خريطة الشوارع المزدحمة
- عاجل.. تحذيرات من «الأرصاد» بشأن الموجة الباردة غدًا الأربعاء
- 4 أسئلة للتعرف على السلالة الجديدة لمتحور أوميكرون ”BA.2” وأعراضها
- بريطانيا تعلن عن ظهور سلالة جديدة من متحور أوميكرون.. تعرف على أعراضها
- كيف يمكن للمتغير الفرعي لـ أوميكرون الهروب من اختبار PCR؟
- العراق يسجل تسع حالات وفاة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
- طبيب روسي يشرح كيفية التفرقة بين أوميكرون ونزلات البرد
وتعد هذه أول زيارة رسمية لمسؤول تايلاندي رفيع المستوى إلى السعودية منذ نحو 30 عاما.
وأعربت الحكومة التايلاندية عن أسفها إزاء الحوادث المأساوية التي وقعت لمواطنين سعوديين في تايلاند بين العامين 1989 و1990، وأكدت حرصها على بذل الجهود لحل تلك القضايا المتعلقة بتلك الحوادث ورفعها إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة وجيهة ذات صلة بها.
بدورها، رحبت السعودية بذلك، مع تمسكها بحقها في القضايا السابقة المرتبطة بالحوادث المأساوية التي تعرض لها مواطنين سعوديين على الأراضي التايلاندية قبل ثلاثة عقود، كما برزت العديد من المؤشرات التي تدل على أن هذه الحوادث المؤسفة تقف وراءها قوى معروفة بتصديرها للإرهاب ومعاداة السعودية واستهدافها ومواطنيها دون احترام للقانون الدولي.
وانقطعت العلاقات بين البلدين عام 1989 بسبب سرقة عامل تايلاندي جواهر تزن 90 كيلوجراما قيمتها 20 مليون دولار من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في الرياض، وتهريبها إلى تايلاند بينها ماسة زرقاء نادرة، ما تسببت في مقتل 18 شخصا بينهم 4 دبلوماسيين سعوديين.
ولم توفد السعودية سفيرا إلى تايلاند منذ عقود وفرضت قيودا على السفر بين البلدين.