الحكومة الألمانية تدين الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو
كتب - محمود الجمل موقع السلطةأدانت الحكومة الألمانية الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو ودعت إلى العودة إلى النظام الدستوري في الدولة الواقعة غرب افريقيا.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الثلاثاء إن " الإطاحة العنيفة بالحكم من قبل قطاعات في القوات المسلحة تعني ضربة خطيرة للدستور البوركيني والديمقراطية التي حققها الشعب البوركيني في عام 2015".
وأضاف المتحدث أن " الجيش يجب أن يعود إلى الثكنات وإلى النظام الدستوري ويجب تجنب المزيد من التصعيد وهذا يتضمن أيضا الإفراج الفوري عن الرئيس المنتخب ديمقراطيا روتش مارك كريستيان كابوري وكل الأشخاص المقبوض عليه في هذا السياق".
موضوعات ذات صلة
- بفستان أنيق.. رشاهد إطلالة روان بن حسين الأخيرة
- شاهد| ريم مصطفى تستعرض أنوثتها بـ«فوق الركبة»
- توقعات بتراجع سريع لمعدل التضخم بنهاية العام الجاري
- عاجل لقائدي السيارات.. تعرّف على خريطة الشوارع المزدحمة
- عاجل.. تحذيرات من «الأرصاد» بشأن الموجة الباردة غدًا الأربعاء
- 4 أسئلة للتعرف على السلالة الجديدة لمتحور أوميكرون ”BA.2” وأعراضها
- بريطانيا تعلن عن ظهور سلالة جديدة من متحور أوميكرون.. تعرف على أعراضها
- كيف يمكن للمتغير الفرعي لـ أوميكرون الهروب من اختبار PCR؟
- العراق يسجل تسع حالات وفاة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
- طبيب روسي يشرح كيفية التفرقة بين أوميكرون ونزلات البرد
- دراسات: فيتامين د يقلل من الإصابة بمرض السكري
- إيران تسجيل 23 حالة وفاة و9378 إصابة جديدة بكورونا
ولفت المتحدث إلى أن الأحداث الأخيرة لن تبقى بدون عواقب بالنسبة للتعاون بين برلين ووجادوجو " وسنقوم بتقييم وتعديل مواصلة تعاوننا مع بوركينا فاسو تبعا لمصلحة الناس" غير أن وزارة الخارجية الألمانية لم تحدد بالضبط ما تعنيه بهذه العبارة.
وقد اندلعت الاضطرابات في بوركينا فاسو أمس الأول الأحد، بعد ورود تقارير بقيام جنود في ثكنات في العاصمة واجادوجو ومدينتين أخريين بشمال البلاد بالعصيان.
ونفت الحكومة في البداية وقوع الانقلاب، وقالت إن كل الأمور تحت السيطرة، ولكن بحلول مساء أمس الاثنين، تم اقتياد كابوري إلى معسكر تابع للجيش ، وأعلن قادة المجلس العسكري الجديد في بوركينا فاسو عن الاطاحة بالحكومة.
وتم حل الحكومة والجمعية الوطنية (البرلمان) وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر بالإضافة إلى فرض حظر على التجول ليلا.
ولم يوضح قادة الانقلاب كيف ومتى يمكن عودة سكان البلاد (21 مليون نسمة) إلى الحياة الديمقراطية.