دراسة تكشف تأثير البنجر في محاربة السرطان

الفواكه والخضراوات الموسمية لها سحرها الخاص، وعندما يتعلق الأمر بالأطعمة الشتوية، فلدينا العديد من الأصناف لتناولها من أجل تعزيز استهلاكنا اليومي من العناصر الغذائية، ولعل أحد هذه العناصر الغذائية المليئة بالفوائد هو "البنجر"، حيث غالبًا ما نسمع أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الهيموجلوبين يجب أن يأكلوا البنجر، ولكن هل تعلم أنه بصرف النظر عن تحسين جودة الدم، فإن هذه الخضراوات الجذرية فعالة أيضًا في مكافحة السرطان؟ وفقًا لما ذكره تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

وفقًا لدراسة نشرها المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية فى الهند، فإن البنجر أو جذر الشمندر فعال في الوقاية من السرطان، كما أنه يدير الآثار غير المرغوب فيها المرتبطة بالعلاج الكيميائي.

فوائد البنجر

تقول الدراسة إن البنجر من الخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية مع محتوى منخفض السعرات الحرارية على الرغم من طعمه الحلو، فهو مصدر ممتاز لحمض الفوليك، وفيتامين ب المفيد لصحة القلب، وبسبب دوره في إنتاج وإصلاح الحمض النووي، فإن له خصائص مكافحة السرطان أيضًا.

ماذا تقول الدراسة؟

نعلم جميعًا أن اللون الأحمر للبنجر يأتي من مركبات تسمى betalains، وتنص الدراسة على أنها يمكن أن تكون واقية من أمراض القلب والسرطان، حيث يمنع البنجر تكوين المواد المسرطنة ويزيد من إنتاج الخلايا المناعية وإنزيمات الجسم التي تساعد في مكافحة تطور السرطان، والبنجر كغذاء وظيفي يعزز الصحة، قد يكون مفيدًا في الوقاية من السرطان، نظرًا لأنه مصدر للبوليفينول والفلافونويد والنترات الغذائية وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة، وقد توفر مكملات البنجر وقاية من السرطان وإدارة الآثار غير المرغوب فيها المرتبطة بالعلاج الكيميائي أيضًا.

وفقًا لبيانات الدراسة نفسها، وُجد أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في جذر الشمندر Betalains مفيدة لصحة الإنسان، وهى أصباغ مشتقة من حمض البيتالاميك، وهى مجموعة مهمة من المواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجيًا، وتشير الدراسة أيضًا إلى أن البنجر الأحمر هو أغنى مصدر للبيتالين بين جميع النباتات المختبرة مثل التين الشوكي وأصناف الشمندر الأبيض الأخرى.