«لحد دلوقتي مختش حقي منه».. أسرار خناقة مصطفى فهمي وطليقته
كتب جمال إيراهيم موقع السلطةكشفت الإعلامية فاتن موسى تفاصيل جديدة حول طلاقها من الفنان مصطفى فهمي، مشيرة إلى أنها لم تحصل حتى الآن على أي من حقوقها الشرعية والقانونية.
وقالت «موسى» في منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديو «إنستجرام»: «فقط أقول إنني حتى هذه اللحظة لم أستلم أي شيء من حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمة السيد مصطفى فهمي الذي طلقّني غيابيًا، ويتعمد عدم إيفائي حقوقي، رغم أنني طالبته أكثر من مرة بتسريح بإحسان، وأن يوفيني حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمته بود ومعروف.. البيت لزوجتك وليس لك انتبه..!، المعلوم أن الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن عند زوجته: لتسكنوا إليها.. نعم.. إنها بيوت زوجاتكم.. فمن كنوز القرآن الكريم مررت بهذه الآية: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ}».
وأضافت فاتن موسى: «لماذا نسب الله- عزّ وجل- البيت إلى المرأة، رغم أنه ملك للرجل؟!، العديد من الآيات التي تُطَيّب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير.. قال- تعالى-: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ} ﴿23- سورة يوسف﴾.. امرأة العزيز تراود سيدنا يوسف، وتهم بالمعصية، ورغم ذلك، لم يقل الله- عز وجل- وراودته امرأة العزيز، أو راودت امرأة العزيز، يوسف في بيته.. وقال- تعالى-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ} (33- الأحزاب).. وقال- تعالى-: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} ﴿34- الأحزاب﴾.. ما أعظمك يا الله!».
موضوعات ذات صلة
- طريقة عمل العزيزية بنفسك في المنزل
- ماذا تعرف عن التهاب الأمعاء وأعراضه؟
- طريقة عمل مناقيش باللبنة والزعتر من أشهر أكلات لبنان
- شاهد| المغرب والجابون يتأهلان لدور الـ 16 في أمم أفريقيا بـ(2-2)
- دراسة تكشف تفاصيل عن الجرعة الرابعة من لقاح كورونا
- تحذيرات من العدسات اللاصقة عند الإصابة بنزلات البرد
- لماذا يفقد مصابي كورونا الشم والتذوق؟
- بعد قرار الرئيس السيسي بشأن 150 ألف معلم.. أول رد من وزير التعليم (فيديو)
- قائمة بأهم أطعمة يجب تقديمها للأطفال يومياً
- كأس الأمم الإفريقية.. انتهاء الشوط الأول بتقدم الجابون بهدف أمام المغرب
- دراسة: اتباع الدايت يساعد على النوم بشكل أفضل
- كيف يمكنك تحضير الهاش براون الأمريكي بنفسك في المنزل؟
وتابعت فاتن موسى: «أليست هذه البيوت قديما كانت ملكًا للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم-، ولكنها نُسبت لنسائه؟!، ياله من تكريم!.. وقال- تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ} ﴿1- الطلاق﴾.. حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي؛ هو بيتها..!!، وقال تعالى: {فأمسكوهن بمعروف أو فارِقوهن بمعروف}، وقال- عزّ وجل: {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، ولا يَحِل لكم أن تَأْخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يْقيما حدود الله}، ﴿229- سورة البقرة﴾».
وأكملت فاتن موسى: «يؤكد الله- عز وجل- أن الزواج ميثاق غليظ، ليس للتلاعب والاستهتار والاستعراض والاستهانة به، واستسهال الطلاق واستعراضه، وأكل حقوق الزوجة والاستقواء عليها وإهانتها بعد تطليقها، وإيذائها عامدا متعمدا، قال- تعالى-: {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بعضكم إلى بعض وأَخَذْنَ مِنكُم ميثاقًا غليظًا}، ﴿21- سورة النساء﴾، أيّ جمال ودقة في آيات الله، فسبحان من كان هذا كلامه.. هذه حقوق المرأة في كتاب الله، وليست حقوقها عند مُدَّعي الالتزام، وثقافة احترام الاختلاف والعشرة والمودة والسكينة والرحمة.. {وما كان ربك نسيا}».