مفاجأة.. شبهة جنائية وراء وفاة وائل الإبراشي (تفاصيل)
كتب عمر إبراهيم موقع السلطةفجّر د.خالد منتصر، مفاجأة من العيار الثقيل حول وفاة الإعلامي وائل الإبراشي الأحد الماضي، بعد صراع طويل مع المرض وفيروس كورونا المستجد.
وأكد منتصر أن وفاة الإبراشي جاء إثر جريمة طبية مكتملة الأركان وليس لمجرد خطأ طبي على حسب وصفه.
وكتب خالد منتصر، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، اليوم الأربعاء: «انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلًا على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط».
موضوعات ذات صلة
- الغاز ينهي حياة 3 أشخاص من أسرة واحدة في إمبابة
- عاجل.. هبوط اضطرارى لطائرة سودانية في مطار الأقصر
- لدينا القدرة على إمداد إوروبا بالطاقة.. 5 رسائل من الرئيس السيسي خلال منتدى شباب العالم
- الرئيس السيسي: توجه الدولة المصرية تكمن في مكافحة الإرهاب
- شاهد| دينا سمير غانم تفاجيء متابعيها بهذه الرقصة
- بالروج.. شاهد منة فضالي تستعرض أنوثتها
- بالنظارة السوداء.. شاهد إطلالة هدى الإتربي الأخيرة
- كأس السوبر الإسباني.. برشلونة يهز شباك ريال مدريد بهدف التعادل الثاني
- خلال لقائها بمحموعة الملهمات.. السيدة انتصار السيسي: المرأة تثبت دوما قدرتها على النجاح (صور)
- الرئيس السيسي لـ السفيرة الأمريكية: الشعب المصري لا يقاد بالقوة
- عاجل.. الرئيس السيسي: الصحة العالمية لعبت دورًا هامًا في دعم مصر لمواجهة كورونا
- عاجل.. الرئيس السيسي من منتدى شباب العالم: مفيش حد بيفرض علينا حاجة
وأضاف: «لجأ وائل الإبراشي إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميا! اسمها ايه الجرعة؟؟ ملهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري».
تابع: «بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام الـC reactive protein و244 2459 الferritin 779و LDH وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة».
واصل: «واصل الطبيب شين طمأنته وبإن ده شىء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اتشف أنه وقع ضحية نصب ،وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الاراء مابين ٦٠٪ إلى ٩٠٪ !!! كارثة».
مضى يقول: «لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، إاتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي إقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلاقلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف».
واختتم: «هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة.. الغلابة والنجوم.. الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة».