وزير الخارجية الصينى يؤكد من كينيا أن بلاده لا توقع أفريقيا فى فخّ الديون
وكالات موقع السلطةأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي من كينيا أن بكين لا توقع إفريقيا في فخّ الديون، وذلك أثناء جولة إفريقية يزور خلالها عدة مشاريع بنى تحتية تموّلها بلاده.
في مومباسا حيث تموّل الصين بناء محطة جديدة في قلب أكبر مرفأ في شرق إفريقيا، أكد وانغ أن القروض المرتبطة بهذه المشاريع تمثل "منفعة متبادلة"، رافضًا فكرة أن بلاده تنصب فخًّا للدول الإفريقية.
وقال للصحفيين: "إنها قصة اختلقها أولئك الذين لا يريدون رؤية تطوّر إفريقيا".
موضوعات ذات صلة
- كندا تدعو إلى ضبط النفس ووقف التصعيد فى كازاخستان
- الخارجية الأمريكية: نراقب عن كثب نشر قوات تقودها روسيا فى كازاخستان
- أفريقيا تتخطى عتبة 10 ملايين إصابة بفيروس كورونا
- بالأرقام.. القيمة التسويقية لمنتخبات أمم أفريقيا 2022
- قبل كأس أمم أفريقيا.. كورونا يتسلل إلى فريق مانشستر يونايتد
- مفاجأة.. أمم إفريقيا على تيك توك
- إجراء عاجل في الزمالك خوفا من كورونا
- قرار هام لكارتيرون في الزمالك
- علماء صينيون يستخدمون كابلات الألياف الضوئية للاتصالات
- قبل بدء ماراثون الأمم الأفريقية.. محمد صلاح للمصريين: ”كُلنا على قلب رجل واحد لإسعادكم”
- انضمام محمد صلاح وتريزيجيه لمعسكر منتخب مصر.. شاهد
- الحضري يتحدث عن المنافسة بين حراس المنتخب في أمم إفريقيا
وأضاف: "إذا كان هناك فخّ، فهو فخّ الفقر و التخلّف".
تأتي جولة وانغ بعد وقت قصير من زيارة أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نوفمبر إلى القارة السمراء وكانت مخصصة للتصدي لنفوذ الصين المتزايد في إفريقيا.
وفي واشنطن، حرص المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس على التنويه بـ"الشراكات" التي تقدّمها بلاده للدول الأفريقية "على أساس الفرص المتبادلة والاحترام المتبادل" خلافاً، على حدّ قوله، للمشاريع الصينية.
وقال برايس للصحافيين "نحن لا نطلب من شركائنا الاختيار بين الولايات المتّحدة و دول أخرى بما في ذلك جمهورية الصين الشعبية. لا نريد إجبارهم على الاختيار بل نريد أن نعطيهم خيارات".
وبكين هي أول شريك تجاري للقارة، مع مبادلات مباشرة فاقت قيمتها المئتي مليار دولار عام 2019، بحسب الأرقام الصينية الرسمية.
إلا أن الصين لطالما اتُهمت باستخدام وضعها كجهة دائنة لانتزاع تنازلات دبلوماسية وتجارية، ما يثير القلق من قدرة دول إفريقية كثيرة على سداد الديون المتفق عليها.
أصبحت الصين ثاني جهة دائنة لكينيا بعد البنك الدولي وقد موّلت مشاريع بنى تحتية باهظة الثمن في بلد ارتفع فيه مستوى الديون بشكل حاد في السنوات الأخيرة.