ما الجديد؟.. الوضع الوبائي لـ كورونا خطير

أصبح فيروس كورونا، كالوحش المفترس، يتفشى في الكرة الأرضية كاملة، لا سيما المتحور الجديد أوميكرون، الذي يتواجد تقريبًا في كل دول العالم. 

وسجّلت فرنسا عددًا قياسيًا جديدًا بالإصابات بكوفيد-19، فيما المتحورة أوميكرون تنتشر حول العالم، ما دفع بعدد من الدول إلى زيادة القيود الصحية.

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل ن 5,456,207 أشخاص في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر 2019،.

وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد للوفيات جرّاء الفيروس بلغ 830,284 حالة تليها البرازيل (619,384) فالهند (482,551) وروسيا (313,015). وتقدّر منظمة الصحة العالمية بأن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث.

يأتي تشديد الإجراءات في الوقت الذي تتضاعف فيه الإصابات بكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم مع ما يسببه ذلك من تيب عن العمل واضطرابات في قطاعات عدة من بينها الصحة. وسجلت إصابات قياسية في دول عدة مثل إسرائيل (حوالى 12 ألف إصابة جديدة) وهولندا (24,590) التي فرضت اغلاق المتاجر غير الأساسية والمطاعم والحانات وأماكن الترفيه حتى 14 يناير.

وسجلت فرنسا عددا قياسيا أيضا مع حوالى 335 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 فيما تلقى 66 ألف شخص أول جرعة من اللقاح، وفق ما أعلن وزير الصحة أوليفييه فيران.

كما سجلت في الولايات المتحدة ما يقرب من 890 ألف إصابة يومية وأكثر من 194 ألفا في المملكة المتحدة.

رغم ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية تخفيف القيود المفروضة على الوافدين من الخارج إلى انكلترا في إجراء رحّب به قطاع النقل.

وبحسب مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، أُصيب 5% من البريطانيين بكوفيد-19 الأسبوع الماضي وحتى 10 % من سكان لندن.

وفرضت الحكومة الايطالية التي تواجه ارتفاعًا بعدد الإصابات بكوفيد-19، إلزامية التلقيح للأشخاص فوق سن الخمسين.

وقال رئيس الحكومة ماريو دراغي في بيان "نريد إبطاء منحنى الإصابات وحثّ الايطاليين غير الملقّحين على" تلقي اللقاح.

وفي رومانيا أصبح وضع الكمامة إلزاميا في الخارج بعدما ارتفعت الإصابات ثلاثة مرات في غضون أيام قليلة (حوالى 4900 الأربعاء)

ودفع ذلك هونغ كونغ الأربعاء إلى حظر الرحلات الجوية من ثماني دول بينها فرنسا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وتشمل الإجراءات الأخرى التي تم الإعلان عنها في هونغ كونغ حظر تنظيم فعاليات عامة واسعة النطاق وإغلاق 15 نوعًا من المتاجر غير الأساسية بما في ذلك الحانات والنوادي الليلية وصالات الألعاب الرياضية وصالونات التجميل.

وأعلن عن إصابة الكثير من الشخصيات بكوفيد-19 من رئيس بولندا أندريه دودا وكارل غوستاف ملك السويد إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأصيب الكثير من الرياضيين ما أثر على سير بطولات. ومن بين هؤلاء حارس مرمى باريس سان جيرمان جيانلويجي دوناروما والمدافع لوكاس هيرنانديز من بايرن ميونيخ الذي أصيب ثمانية من لاعبيه على الأقل.

وانتقل منتخب السنغال للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأربعاء متأخرا 24 ساعة بسبب اكتشاف ثلاث إصابات بكوفيد-19 بين العاملين ضمن المنتخب.

ودعت اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء المشاركين في دورة الألعاب الشتوية في بكين المقررة من 4 حتّى 20 فبراير المقبل إلى "توخي الحذر الشديد"، وسط بروز احتمال عجز بعض الرياضيين عن السفر إلى الصين بسبب الموجة الجديدة من تفشي فيروس كورونا.

لكن يبدو ان هذا البلد يسيطر على فورة الإًصابات الجديدة.

في هذا السياق، يثير الإعفاء الطبي الممنوح لنوفاك ديوكوفيتش للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب ردود فعل غاضبة علمًا أنه لم يبلغ قط عن حالة تطعيمه. فقد حثه رئيس اتحاد كرة المضرب على الكشف عن أسباب الإعفاء.

وقال كريغ تيلي مدير بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وهو أيضًا مدير أول بطولات غراند سلام لهذا العام، للصحافيين الأربعاء "سيكون من المفيد بالتأكيد أن يشرح نوفاك الشروط التي تقدم بموجبها للحصول على إعفاء".

حتى أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون هدد بإعادة اللاعب النجم "على متن أول طائرة" إذا لم يقدم "دليلًا يدعم" إعفاءه.

في البرازيل، قررت سلطات ريو دي جانيرو تعليق مسيرات الكرنفال التقليدية الضخمة في نهاية شباط/فبراير.