جوتيريش يدعو الأطراف السودانية للحوار بعد استقالة حمدوك
وكالات موقع السلطةأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أسفه "لنقص الفهم السياسي للمضي قدما" في السودان بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وحسبما أفتدت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال ستيفان دوجاريك ممثل الأمين العام إن "جوتيريش أخذ في الاعتبار استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، معربا عن أسفه لعدم وجود تفاهم سياسي للمضي قدما رغم خطورة الوضع في السودان".
موضوعات ذات صلة
- كامل الوزير يدعو القطاع الخاص للمشاركة في تشغيل السكة الحديد
- عاجل.. مصر ترسل مساعدات طبية وإنسانية لجنوب السودان
- مجلس الدفاع السوداني يعقد اجتماعا طارئا لهذا السبب
- الأمم المتحدة تدعو لمعالجة انعدام الثقة بين جميع الأطراف في السودان
- عاجل.. أردوغان يطالب الشعب التركي بهذا الأمر
- خطة جديدة من ”التضامن” لحماية المواطنين من النصب في أسعار الأطراف الصناعية
- شاهد حصاد القوات المسلحة خلال 2021 (إنفوجراف)
- السيسي يهنئ رئيس مجلس السيادة في السودان بذكرى يوم الاستقلال
- رئيس البرلمان العربي يدعو مختلف الأطراف الصومالية للانخراط في حوار وطني بناء
- «البرهان» يتلقى برقيات تهنئة من رؤساء العالم بمناسبة ذكرى الاستقلال
- عاجل.. تركي آل الشيخ يوجه ضربة قوية للأهلي
- استعدادًا لأمم إفريقيا.. هزيمة منتخب السودان أمام إثيوبيا (3 - 2)
وأضاف: "الأمين العام دعا جميع الأطراف المعنية لمواصلة الحوار الموجه نحو التوصل إلى حل شامل وسلمي ودائم.. آمال السودانيين في انتقال يؤدي إلى التحرر الديمقراطي أمر بالغ الأهمية، والأمم المتحدة على استعداد لدعم هذه الجهود".
وندد جوتيريش بالعنف ضد المتظاهرين ودعا قوات الأمن في السودان إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والوفاء بالالتزامات لدعم الحق في حرية التجمع والتعبير".
وأعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك استقالته من رئاسة الحكومة بسبب التوترات السياسية التي تشهدها بلاده.
وقدم حمدوك استقالته خلال كلمة ألقاها للشعب السوداني في العاصمة الخرطوم، وقال فيها: "لقد قررت أن أرد إليكم أمانتكم، أعلن استقالتي من منصب رئيس الوزراء، وأفسح المجال أمام أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، لاستكمال قيادة وطننا العزيز للعبور به نحو الدولة الديمقراطية".
وعلى صعيد آخر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ، من أن المجتمع الدولي لن يساعد لبنان إذا استمرت المراوحة السياسية في إعاقة تطبيق الإصلاحات التي تحتاج إليها البلاد بشدة.
وقال جوتيريش خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارة إلى لبنان استمرت ثلاثة أيام إن «استجابة المجتمع الدولي، بغض النظر عن الدعم الذي تم توفيره، لن تكون على الأرجح بالشكل المطلوب إذا بقي البلد مشلولًا».
وفي إشارة إلى الإصلاحات قال الأمين العام للأمم المتحدة إن «دعم المجتمع الدولي يفترض أن يكون أكبر بكثير مما هو عليه الآن، والشعب اللبناني يستحق ذلك، لكن هناك عملًا (داخليًا) يجب إنجازه في لبنان».