علي جمعة يحذر من خطورة عدم الرضا على الابتلاء
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةأكد الدكتور علي جمعة أن الله لم يخلق الإنسان منعزلًا قادرًا على البقاء وحده حتى يحقق مراد الله من خلقه، بل إنه لابد أن يعمل في فريق ليصل إلى هدفه، وعمله في الفريق وحراكه الاجتماعي ونشاطه الذاتي يحتاج إلى إدراك سنة التدافع.
أما عن القضاء والقدر فقال جمعة إنه توجد حكمة عالية في قضية القضاء والقدر، وهي حكمة الابتلاء بمسألة الرضا عن الله، إذا كان ما كتبه الخالق أحب إليه مما رتبه لنفسه فذلك المؤمن الصالح، وإن أبى واعترض وسخط فذلك العاصي الجاهل، وقد يترتب على عدم رضاه وسخطه الخروج من الملة.
وقال جمعة حتى تكون عبدًا ربانيا عليك أن "تؤمن بأنه لا فعل إلا الله، وأن ترضى بما يصدر في الكون عن الله"ً.
وكتب الدكتور علي جمعة تدوينة على الفيس بوك "سنة التدافع: وهي سنة مأخوذة من قوله تعالى: ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ﴾ [البقرة: 251].