اعتقال 29 شخصا يشتبه بسعيهم للإطاحة بالحكومة فى أوغندا
وكالات موقع السلطةقالت الشرطة الأوغندية إنها اعتقلت 29 شخصا يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة متمردة تشكلت مؤخرا وتسعى للإطاحة بحكومة الرئيس يوويري موسيفيني.
وأضافت الشرطة أن الجماعة، التي تحمل اسم "ائتلاف أوغندا من أجل التغيير"، أقامت معسكرات تدريب في وسط البلاد، ودبرت هجمات أسفرت عن سقوط 4 قتلى على الأقل من أفراد الشرطة هذا الشهر. وأشارت أيضا إلى سرقة بنادق.
موضوعات ذات صلة
- متحدث الكهرباء: تعاون الحكومة والقطاع الخاص لتنفيذ المشروعات ثقافة جديدة
- قرار مفاجئ من البرلمان الليبي بعد تشكيل الحكومة الجديدة.. تفاصيل
- تحطم مروحية روسية على متنها شخصان
- تنفيذ حكم الإعدام بحق يمني استهدف تجمعات مدنية
- عاجل.. إصابة 12 شخصا إثر حادث تصادم ميكروباص بسيارة شرطة جنوب بورسعيد
- إدارة ترامب تحذر بايدن من الصين
- الصحة التونسية: 5 ملايين و774 ألفا و360 شخصا استكملوا التلقيح ضد كورونا
- نادى الأسير الفلسطينى: إسرائيل تجمّد أمر الاعتقال الإدارى بحق هشام أبو هواش
- مسحة طبية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بعد إصابة ابنته بـ”كورونا”
- عاجل.. مصرع شخص سقط من الطابق الثامن في البساتين
- عاجل.. مصرع وإصابة 12 شخصا جراء انفجار بمصنع في الهند
- الرئيس السيسي: «عندنا إمكانيات تؤهلنا اننا نعمل كل حاجة»
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم "تلقوا تدريبات على الأسلحة وتدريبات عسكرية في معسكرات متمردي ائتلاف أوغندا من أجل التغيير".
وأشار البيان إلى أنهم "انضموا إلى صفوف الجماعة المتمردة بنية الإطاحة بالحكومة".
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم قالوا إن نتيجة الانتخابات هي التي دفعتهم للانضمام إلى الجماعة، وحذرت سياسيين لم تذكر أسماءهم مما وصفته بخطط "لإحداث انهيار مجتمعي وإطلاق شرارة انتفاضة أو حرب أهلية".
وأفادت صحيفة "ديلي مونيتور" أن ضابطي شرطة قتلا في كمين بمنطقة ميتيانا على بعد حوالي 70 كيلومترا غربي العاصمة كمبالا في أوائل ديسمبر الجاري.
وأوردت قناة "إن تي في أوغندا" تقارير عن حادث آخر في 17 ديسمبر قتل فيه شرطيان خلال هجوم على مركز للشرطة في منطقة قريبة.
ويعتبر وسط أوغندا معقل زعيم المعارضة ونجم البوب بوبي واين، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في يناير الماضي أمام الرئيس موسيفيني.
ورفض واين، واسمه الحقيقي روبرت كياغولاني، النتائج زاعما وقوع مخالفات على نطاق واسع وأعمال عنف استهدفت أنصاره بما في ذلك الاعتقال والتعذيب.
وفي وقت سابق، قال الجيشان في أوغندا والكونغو الديمقراطية، إنهما شنا هجومًا عسكريًا ضد أكثر الميليشيات دموية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أسفر عن اعتقال 34 إرهابيا وتحرير رهائن وتدمير معسكرات.
وشنت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات بالمدفعية والجوية ضد قوات الحلفاء الديمقراطية، وهي جماعة يُلقى عليها باللوم في الهجمات في العاصمة الأوغندية والمذابح المنتظمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث دخلت القوات الأوغندية بعد ذلك إلى الأراضي الكونغولية، وفقا لصحيفة مونيتور الأوغندية.
وذكر بيان للجيش المشترك أن العمليات أسفرت عن اعتقال 34 إرهابيا من تحالف القوى الديمقراطية وأطلقت سراح 31 رهينة كونجولية وتدمير أربعة معسكرات للعدو في "نتائج أولية" مشيرا إلى عدم سقوط قتلى في صفوف الجيشين.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أنه تم إطلاق سراح اثنين من عمالها الذين اختطفوا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي.