الرئاسة الفلسطينية: شعبنا لديه كافة الوسائل للدفاع عن حقوقه
مروة عنبر موقع السلطةقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، "لن نسمح باستمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على شعبنا، مؤكدًا أن شعبنا لديه كافة الوسائل للدفاع عن حقوقه، ولا يجوز الاستهانة بقدراته وعزيمته".
واستنكر أبو ردينة في بيان له، اليوم، استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية على أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها الاعتداءات الإرهابية أمس على قرى برقة، وسبسطية، وبزاريا، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 250 مواطنًا، فضلًا عن ترويع الأطفال وتخريب الممتلكات وقطع الطرق.
وتابع الناطق باسم الرئاسة "إن الوضع الحالي جراء سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بمثابة اللعب بالنار وهو غير مقبول، ولا يحتمل، ولن نسمح باستمراره".
موضوعات ذات صلة
- الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسؤولية عن الحرب الاستعمارية التوسعية
- إصابة 125 فلسطينيًا خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى غرب نابلس بالضفة
- ليبيا في 2021.. انتهاء الحرب وانتخابات متوترة وكورونا يتفشى بسرعة
- تفاصيل لقاء أبو مازن ومستشار الأمن القومي الأمريكي في رام الله
- سيرجيو ماتريلا: ما يجري في لبنان مهم للمجتمع الدولي
- عاجل.. لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تدعو لتشكيل لجنة لرصد الانتهاكات بالسجون الإسرائيلية
- فلسطين تطالب بتدخل أمريكي عاجل لوقف إرهاب المستوطنين ضد المدنيين العزل
- مستوطنون إسرائيليون يواصلون الاعتداء على الفلسطينيين بالضفة الغربية
- عاجل.. إصابة فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي
- الأمم المتحدة: إنهاء الاحتلال الإسرائيلى يحقق السلام الدائم
- فلسطين: انتهاكات الاحتلال بالقدس تُسيطر على الحياة
- عاجل.. «الخارجية السعودية» تدين اقتحام الرئيس الإسرائيلى للحرم الإبراهيمى
وشدد أبو ردينة على أنه ليس هناك أي قوة تستطيع أن تفرض على الشعب الفلسطيني ماذا يعمل وهو يملك القدرة والعزيمة والإمكانية للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بالتدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حيث لا يمكن أن تبقى إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون.
كما أكد أبو ردينة ضرورة العمل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان ولجم اعتداءات المستوطنين التي تهدف بالأساس إلى إفشال الجهود الأمريكية والدولية الرامية إلى إحياء العملية السياسية.