«لقيت روشتة إنه مريض نفسي».. زوجة في دعوى خلع: بيذلني وبيضربني ليل ونهار

يظهر علي وججها أثار الضرب والتعذيب، والغضب والحزن فبعد قصة حب دامت لعامين واستمرت حتي الزواج، لجأت فتاة في منتصف العشرينيات من عمرها، لمحكمة الأسرة بزنانيري يظهر عليها آثار ضرب تملأ جسدها الضعيف، ليتبين أنها جاءت لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، بحجة أنه مريض نفسيا ويعنفها ليلاً ونهاراً، فضلاً عن أن عائلته أسوأ منه في معاملتها، وعندما لجأت لطبيب نفسي لاستشارته في حالة زوجها، أخبرها أن التعافي في حالة زوجها ليس مستحيلا، فساعدته، لكنه رفض مساعدة نفسه.

قالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة إنها منذ 3 سنوات وقعت في حب شاب وسيم تعرفت عليه عن طريق صديقتها، وخدعها بصفاته الحسنة وهدوئه ونجاحه، وأخفى وراء كل هذا مرضه النفسي وعصبيته الزائدة، وبعد فترة تقدم لخطبتها ووافقت العائلتان، وبدأوا في تجهيزات الزواج والشقة، وخلال ذلك ظهرت عصبيته لكنه كان يتمالك أعصابه واعتقدت أنه من الضغط الذي عليه بسبب تجهيزات شقة الزوجية.

وأضافت الزوجة أنهم جهزوا شقة الزوجية سوياً وكان موافقا على كل شيء، وتفاجأت بعد إتمام الزواج بيوم واحد أنه استيقظ ليغير ديكور المنزل ويعنفها لأنها اختارت كل شيء بمفردها وانهال عليها بالضرب المبرح، ووسط صراخها لينقذها أحد، جاء أشقاؤه وأكملوا معه حفلة تعنيفها، وعاشت الزوجة لمدة عام ونصف العام وسط إهاناته هو وإخوته التي وصفتهم بأنهم «مرضى نفسيون» يتلذذون بتعنيف الآخرين، ويستمدون قوتهم من أن يجعلوا قراراتهم وطلباتهم واجبة النفاذ وعندما ترفض يعنفونها جسديا ولفظياً حتى تلبي طلبهم.

وتابعت الزوجة: «بعد 5 شهور لقيت في أوضة النوم روشتة مختومة من دكتور أنه مريض نفسي، فروحت لدكتور وشرحتله حالته وتعنيفه ليا، وأنه مكنش كدة، والدكتور قالي إن ممكن أساعده عشان يتعالج، وفعلاً بدأت أمشي على أوامر الدكتور وأسمع كلامه وأطيع أوامره، وألبي كل طلباته مهما كانت، لأن ده جزء من العلاج، وبعد فترة اتكلمت معاه بهدوء أنه ممكن يمشي على نوع دواء عشان عصبيته من غير ما أحسسه أنه علاج، ورفض بعد ما لم إخواته وضربوني علقة موت، وبعد سنة ونص بحاول أعالجه، الدكتور أكد لي أنه مريض».

وأنهت الزوجة دعواها بأنها صبرت عليه وعلى أذى أشقائه لمدة عامين بدافع الحب، لكن فاض بها الكيل عندما علمت أنه لا يود مساعدة نفسه، فلجأت لمحكمة الأسرة بعد امتلاء جسدها بالكدمات، وأقامت دعوى خلع ضده، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.