«خالد الجندي»: المشايخ أولى الناس بالخضوع لتحليل المخدرات
حشمت سعيد موقع السلطةقال الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامي، والشيخ خالد الجندي، دعمهما للحملات التي تشنها الدولة المصرية، للتحليل العشوائي على المخدرات، مشددان على أنهما يجب أن يكونا قدوة للآخرين، ولا يمانعان في الخضوع للتحليل.
وقال «عبدالرازق»، في برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، اليوم، موجهًا حديثه إلى «الجندي»: «لو ماشي في الشارع ولقيت حملة لوزارة الصحة للكشف العشوائي على المخدرات، هل تعترض وتقولهم أنا الشيخ خالد الجندي؟» ليرد «الجندي» قائلا: «ده إحنا أولى الناس لازم نعمل التحاليل الخاصة بالمخدرات، ونكون قدوة لغيرنا.. مشكلتك إنك شيخ.. عارف يعني إيه شيخ! يعني لازم تقف في الطابور، ولازم في الصدقة تكون قبل غيرك، ولازم في الصدق والإحسان تكون قبل غيرك، وهي دي القدوة».
وعلق «عبدالرازق» على هذه الإجابة قائلًا: «والله إحنا جاهزين، من دلوقتي.. حللوا لينا في أي وقت».
موضوعات ذات صلة
- حمادة العادلي رئيسا لغرفة الحرف اليدوية
- الإنتاج الحربي تستعرض مسيرة تطوير المنتجات العسكرية خلال 2021 (إنفوجراف)
- مُتحدث الحكومة يكشف عن المدة المحددة لانتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية
- بالأرقام.. نادر سعد يكشف عن حصيلة مخزون لقاح كورونا في مصر
- خالد قاسم: 270 مليار جنيه مخصصة للمرحلة الثانية من «حياة كريمة»
- نادر سعد: مازال لدينا 62 مليون جرعة لقاح كورونا لم تستخدمها
- الحكومة تكشف لموظفي العاصمة الإدارية تفاصيل وحداتهم السكنية
- 1000 إصابة جديدة خلال 24 ساعة .. إسرائيل تحت حصار ”كورونا”
- عاجل.. ثنائي ريال مدريد يتعافيان من اصابة فيروس كورونا
- بـ”فوق الركبة”.. نسرين طافش تُشعل إنستجرام بإطلالتها الأخيرة (صور)
- موسيماني الأفضل.. صلاح يقود التشكيل المثالي لمنتخب أفريقيا
- طارق حامد يشارك في مران الزمالك الجماعية
وأشار إلى أن المسألة ليست وعيًا فقط، لأن هناك من يعلم أنها حرام ومضرة، وتسبب أمراض الرئة، وما زال يفعلها، والدولة دائمًا تسعى إلى التوعية ليس في هذه القضية فقط، لكن في العديد من القضايا الأخرى مثل قضايا الصحة، والنصب، وغيرها من الأمور.
وكشف الشيخ خالد الجندي، أنه عند تصنيع السجائر في البداية ادعوا أنها مفيدة صحيًا، و«كانوا بيفتخروا بيها وفاكرينها شيء مغذي»، ثم اكتشفوا أنها مضرة بالصحة، وألزمت منظمة الصحة العالمية الشركات أن تكتب عبارة «التدخين ضار جدًا بالصحة» على عبواتها، ولكن عدد المدخنين زاد إلى الضعف، ثم كتبوا التدخين يسبب السرطان، ولكن عدد المدخنين ارتفع مرة أخرى، ثم قالوا إن التدخين سبب للوفاة، فزاد عدد المدخنين أيضًا ثم رسموا صور مرضى على العبوات ولكن العدد زاد أيضًا.
وتابع «الجندي»: «لماذا لا يتوقف الإنسان رغم علمه أنها يوجد بها سم؟ هل هناك من لا يعلم أنها ضارة؟ ثم يأتي شخصًا ما، يقول إن العيب في المشايخ الذين لا يوعون الناس.. فهل هناك من لا يعلم بضررها؟ لا العيب ليس في المشايخ».