«لبحث سبل التعاون».. اقتصادية قناة السويس تستقبل وفدا صربيا

استقبلت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الأربعاء، بوجدان ايجيتش، نائب وزير الزراعة في صربيا والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حالياً، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.

وأعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صحفي، أن نائب وزير الزراعة الصربي تفقد منطقتي شرق بورسعيد والقنطرة غرب، التابعتين للمنطقة الاقتصادية، واستعرض القبطان علي عاصم، مدير عام ميناء شرق بورسعيد، الفرص الاستثمارية المتاحة والقطاعات الصناعية المستهدفة أمام المستثمرين في المنطقة بشكل عام.

 

تطرق «عاصم» إلى منطقة القنطرة غرب، التي تعد من المناطق الصناعية الواعدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك خطة الهيئة في توطين الصناعات الغذائية بها، نظراً لقربها من محافظات القناة، وتمتعها بموقع جغرافي يجذب الاستثمار في هذه الصناعات، كما عرض ما تقوم به الهيئة من أعمال تطوير بموانئها والمشروعات القائمة بمناطقها الصناعية، وكذلك استراتيجية الهيئة 2020/ 2025، والقطاعات الصناعية المستهدف توطينها في المنطقة ككل.

ورافق مدير عام ميناء شرق بورسعيد الوفد الصربي في جولة ميدانية للمنطقة الصناعية، وزيارة المطور الصناعي، المتمثل في شركة شرق بورسعيد للتنمية، حيث عرض المهندس سامح جبرة، مدير عام الشركة، شرحاً تفصيلياً عن المخطط العام للمنطقة الصناعية والصناعات المستهدفة، وكذلك عرض مشروع صناعة مستلزمات عربات السكك الحديدية «نيرك»، الذي توليه الهيئة الاقتصادية اهتماماً كبيراً/ حيث يأتي المشروع في إطار خطة الدولة لتوطين هذه الصناعات، والعمل على سد الاحتياجات الإقليمية من هذه الصناعة.

 

كما قام الوفد الصربي بزيارة شركة قناة السويس للحاويات، للتعرف على أنشطة الشركة، وما حققته من مؤشرات وأداء مرتفع خلال الفترة الماضية، كما تفقد الوفد الصربي الأرصفة الجديدة بطول 5 كيلومترات، للتعرف على عمليات إنشاء البنية التحتية والمرافق وكيفية تجهيز الساحات الخلفية للأرصفة.

من جانبه، أعرب مسئول وزارة الزراعة الصربية عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية، مشيراً إلى حرص الجانب الصربي على ضخ الاستثمارات بالمناطق الواعدة فى مصر، وخاصة المنطقة الاقتصادية، لما تتمتع به من مزايا وإعفاءات تجعلها المنافس الأكبر ضمن المناطق الاقتصادية في العالم.

ولفت الوفد الصربي إلى رغبته في التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في إنشاء صوامع تخزين للقمح الصربي داخل المنطقة، لتكون مركزاً للتوزيع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وغرب آسيا، وكذلك اهتمامه بالصناعات الموجودة والمستهدفة بالمناطق الصناعية، في إطار المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية، كما أثنى الجانب الصربي على التطوير الذي تشهده موانئ ومناطق المنطقة الاقتصادية، والنهضة التي تشهدها مصر في مشروعات البنية التحتية، وشبكة الطرق، والمدن الجديدة.