الحلبوسي وبلاسخارت يبحثان تطورات الأوضاع السياسية بالعراق
أحمد إبراهيم موقع السلطةبحث رئيس تحالف تقدم العراقي محمد الحلبوسي مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، الأربعاء، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
وذكر بيان لرئيس تحالف تقدم العراقي أن الحلبوسي، اليوم الأربعاء، استقبل ممثلةَ الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت".
أضاف البيان، أنه "جرت خلال اللقاء، مناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، والتأكيد على أهمية الحوار والعمل بما ينسجم مع تحديات المرحلة".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ضبط 140 طربة حشيش بحوزة 3 عناصر إجرامية فى الغربية
- «الصحة العالمية»: انتشار أوميكرون بمعدل لم نشهده مع المتغيرات السابقة
- عاجل.. الإمارات تشدد قيود السفر على عدد من الدول اعتبارًا من الجمعة
- عاجل.. إجمالي إصابات كورونا في إفريقيا يقترب من 9 ملايين حالة
- عاجل.. استدعاء المتهمين فى واقعة آثار شقة الزمالك
- التعادل السلبى ينهى الشوط الأول من لقاء مصر وتونس
- النيابة العامة تنتهى من فحص 5 آلاف قطعة آثار فى قضية «شقة الزمالك»
- «مدبولي» يؤكد أهمية المتابعة الدورية لما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية بدمياط
- «تقسيط وخصومات».. 5 هدايا من البنك الأهلي لعملائه احتفالًا بختام 2021
- عاجل.. وظائف جديدة من بنك HSBc لجميع المؤهلات
- عاجل.. البنك المركزي يجتمع غدًا لبحث تحريك أسعار الفائدة
- طبيب الأهلي يكشف حجم إصابة كريم فؤاد
في وقت سابق دعا رئيس الوزراء العراقي إلى نبذ ثقافة العنف في البلاد والتمسك بالهوية والانتماء الوطني.
قال الكاظمي في حديثه أمام المشاركين في المؤتمر:"يجب أن ننتصر على ثقافة العنف" في العراق.. لا خيار أمامنا إلا التمسك بالهوية العراقية والانتماء لهذا الوطن، العراق الكبير، بإنجازاته وحضارته ومواطنيه".
الكاظمي شدد على ضرورة البحث في أسباب تورط بعض شباب العراق بالعنف، قائلاً إن بعضها راجع إلى "التخلف، والجهل، وإهمال الصحة والتعليم، وعدم الاهتمام بكرامة الإنسان".
واعتبر أن "التطرف والعنف أصبحا ظاهرة عالمية بسبب انعكاسات التكنولوجيا والتغييرات في العالم، وفي العراق نشهد ظاهرة خاصة، فالعُنف في مجتمعنا له أسباب، ومنها تقصير الدولة والحكومات"، وفق قول الكاظمي.
وتحدث رئيس وزراء العراق عن "الكثير من الجروح والتداعيات في المجتمع العراقي، علينا التعاون جميعاً لمعالجتها ، والأهم هو البحث عن أسباب التطرف الشديد، والبحث في ظروف نشأته في العراق".
وخلص الكاظمي إلى أن "الحوار هو الحل وعلينا أن نستنبط الدروس مما حصل ومن أسبابه، والعراقيون يتطلعون لبناء دولة المؤسسات وترسيخ أسس الديمقراطية، ويجب أن ننتصر على ثقافة العنف وأن نغلب ثقافة الحوار، ونتطلع لمستقبل أفضل".
وعانى العراق ويلات العنف خلال السنوات الأخيرة، من مصادر مختلفة، حيث عاث تنظيم داعش في البلاد، ودفع العراقيون، ثمنا باهظا لتفلت السلاح بيد المليشيات.