واشنطن تدعو الصين لوقف الأعمال العدوانية فى المحيطين
وكالات موقع السلطةدعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في كلمة بجامعة إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، الصين، إلى وقف "أعمالها العدوانية" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال جولة هي الأولى له في جنوب شرق آسيا، مشددا على رغبته في تعزيز التحالفات مع دول المنطقة، متعهدا "بحماية حق كل الدول في اختيار طريقها الخاص، بلا ضغط أو ترهيب، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال بلينكن: "نحن مصممون على ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، حيث تهدد أعمال بكين العدوانية تبادلات تجارية تزيد قيمتها على ثلاثة تريليونات دولار كل عام مؤكدا تمسك واشنطن بـ"السلام والاستقرار في مضيق تايوان" الذي بات أكثر من أي وقت مضى في صلب التوتر الشديد بين أكبر اقتصادين في العالم.
يأتي هذا فيما علقت وزارة الخارجية الصينية على انعقاد قمة "القادة من أجل الديمقراطية" التي نظمتها الولايات المتحدة، معتبرة أن واشنطن "تعاكس تيار التاريخ".
موضوعات ذات صلة
- 7 توجيهات رئاسية جديدة لوزير الأوقاف.. تعرف عليها
- اليوم.. نظر دعوى خالد الغندور ضد عبد الناصر زيدان
- عاجل.. خالد الغندور: الحمد لله أنا ملعبتش مباراة الـ6 /1
- ارتفاع عدد ضحايا انفجار صقلية إلى 7 أشخاص
- شاهد.. علي غزلان بعد زفافه: «الصحاب هما اللي بيحلّو أي فرح»
- شاهد.. اصطدام سفينتى شحن فى بحر البلطيق وعمليات الإنقاذ جارية
- عضو لجنة كورونا يحذر من «كوكتيل البرد»: عواقبه وخيمة
- مصطفى فهمي عن الزواج: أوله حب.. وبعد أن تمضي على الورق تتغير حياتك
- رصد إصابات بمتحور أوميكرون في مصر.. حقيقة أم شائعة؟
- عاجل.. عامر حسين يكشف عن مدة معسكر المنتخب قبل أمم أفريقيا
- عاجل.. وائل جمعة يطرد الوكيل السعودي من تدريب المنتخب
- شركة التجسس الإسرائيلي تدرس إغلاق وحدة بيجاسوس وبيع الشركة
وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو ليجان في تصريح: "عقدت الولايات المتحدة مؤخرًا ما يسمى بـ (قمة القادة من أجل الديمقراطية)، حيث قسمت العالم حسب الأيديولوجيا، واستغلت الديمقراطية كأداة وسلاح، وتصرفت ضد الديمقراطية تحت راية الديمقراطية، وحرضت على الانقسام والمواجهة، من أجل تحويل الأنظار عن التناقضات الداخلية والحفاظ على هيمنتها المنفردة في العالم وتخريب المنظومة الدولية التي تعد الأمم المتحدة مركزًا لها، والنظام الدولي القائم على أسس القانون الدولي".
وأضاف أن "التصرفات الأمريكية التي تعاكس تيار التاريخ مرفوضة على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي".
وتابع أن "الولايات المتحدة ليست ما يسمى بـ (منارة الديمقراطية)، إذ أن الديمقراطية الأمريكية قد ابتعدت عن جوهر الديمقراطية.