روسيا وأوكرانيا تتبادلان اللوم بعد فشل محاولة لوقف إطلاق النار
وكالات موقع السلطةبادلت روسيا وأوكرانيا اللوم بعد انهيار مسعى للاتفاق على وقف إطلاق نار جديد في شرق أوكرانيا، مع تصاعد التوتر بفعل استمرار تعزيزات القوات الروسية قرب الحدود.
وقالت أوكرانيا إن موسكو رفضت سلسلة من الاقتراحات، تشمل تبادلا للسجناء، بإعادة فتح نقاط تفتيش وتوسيع نطاق مراكز اتصالات مشتركة.
وذكر بيان للوفد الأوكراني في مجموعة الاتصال الثلاثية التي تشمل كذلك روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا "للأسف رفضت روسيا الاتحادية كافة مبادرات الجانب الأوكراني استنادا إلى ذرائع مفتعلة".
موضوعات ذات صلة
- «ميتا» تتخذ خطوة أخرى تجاه مشروع الفضاء الافتراضى ميتافيرس
- السيسي يهنئ العراق بالذكرى المئوية لتأسيس دولته الحديثة
- وزيرة خارجية ألمانيا تواصل جولتها الخارجية الأولى بزيارة بولندا
- كيف باتت إثيوبيا على حافة حرب أهلية؟
- السكة الحديد: تعديل مسير قطارين على الوجه القبلي اعتبارًا من غد السبت
- انتصار السيسي: استطاعت دولتنا ترسيخ أهم مبادئ حقوق الإنسان لكل المصريين
- عاجل.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الجمعة
- ماذا حدث في وزارة الزراعة خلال أسبوع؟
- حسين ياسر المحمدي: فخور بالعودة لبيتي الزمالك وشكرًا لثقة الإدارة
- السجن 15 عاما لمتهم ببيع أرض تابعة لجمعية محافظة الإسكندرية بعقد مزور
- وزير البترول: 10% الحد الأقصى لزيادة أسعار الوقود (فيديو)
- مشكلات في المكونات الإلكترونية يؤخر طرح السيارة فالكيري من أستون مارتن
وقالت روسيا في وقت متأخر مساء أمس الخميس، إن كييف قدمت اقتراحات "غير معقولة بالمرة".
وأشارت موسكو إلى اقتراح بضم ألمانيا وفرنسا إلى المركز المشترك للتحكم والتنسيق، وهي مجموعة مكلفة بتطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار.
ولم تصدر منظمة الأمن والتعاون تعليقا حتى الآن.
ولم يتضح بعد إن كان سيجري عقد محادثات جديدة بشأن وقف إطلاق النار.
يذكر أن أجرت روسيا تدريبات عسكرية في البحر الأسود إلى الجنوب من أوكرانيا، وقالت إنها بحاجة إلى تعزيز الاستعداد القتالي لقواتها التقليدية والنووية، بسبب النشاط المتزايد لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها.
في الوقت نفسه،أجرت أوكرانيا، التي قالت حليفتها واشنطن إنها تعتقد أنها قد تتعرض لغزو روسي، تدريبات هي الأخرى بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء.
وتأتي زيادة النشاط العسكري على الجانبين بعد أسابيع من التوتر المتصاعد الذي زاد من خطر اندلاع حرب بين الجارتين، على الرغم من أن روسيا تنفي وجود أي نوايا عدوانية من جانبها، بينما قالت مصادر مخابرات غربية لرويترز إنها لا تتوقع أي غزو وشيك.
واستعرضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي دعمهما لأوكرانيا بطرق تعتبرها موسكو استفزازية، بما يشمل مناورات بحرية هذا الشهر في البحر الأسود وتسليم دفعة من زوارق الدورية الأمريكية إلى البحرية الأوكرانية.