«البرهان» يعلن عن ميثاق سياسي جديد في السودان بين القوى الفاعلة قيد الإعداد
وكالات موقع السلطةأعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الأحد: عن ميثاق سياسي جديد في السودان بين القوى الفاعلة قيد الإعداد مؤكدًا على أن الميثاق السياسي الجديد في السودان مفتوح لكل القوى السياسية، مؤكدًا أن مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة "غير ممكنة بنص الوثيقة الدستورية.
وسبق وأعلن البرهان عن دعم المجتمع الدولي مجددًا للسودان.
وقال البرهان في مقابلة مع وكالة فرانس برس، إن هناك مؤشرات إيجابية تتصل بدعم المجتمع الدولي مجدداً للخرطوم.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الأهلي يفتتح مدرسة يوسف عطوان للغات بمركز الحسينية بالشرقية
- السيسي عن محمد صلاح: «بطل ودايما مع مصر»
- السيسي: أمنيتي الشخصية أن ربنا يرضى عنى وبحلم لبلدي وحققنا خطوة في الحلم
- عاجل.. محمد صلاح يصدم جماهير الزمالك: الأهلي أكثر استقرارًا
- عاجل.. الحكم في دعوى بطلان عمومية نادي الزمالك 26 ديسمبر
- السيسي لطالبة من ذوى الهمم: «أنا بحبكم جدا»
- السيسي يصل مقر احتفالية ”قادرون باختلاف” لأصحاب الهمم بمركز المنارة
- الحكومة تنفى أداء ”رابعة ابتدائي” امتحان ديسمبر بديلا عن امتحانات منتصف العام
- الري: إزالة 22 ألف حالة تعدٍ على النيل خلال 60 يومًا
- أبو الغيط مع بوريل في روما: نحتاج للمزيد من التشاور حول القضية الفلسطينية
- ضبط 33 قطعة سلاح متنوعة وتنفيذ 1075 حكمًا قضائيًا متنوعًا
- عاجل.. وفد مصري رفيع المستوى يزور تنزانيا لبحث فرص الاستثمار
وأضاف البرهان إن المجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الإفريقي، ينظر إلى ما سيحدث في الأيام المقبلة.
وأضاف: "أنا أظن أن هناك مؤشرات إيجابية بأن الأمور ستعود قريباً إلى ما كانت عليه تشكيل الحكومة المدنية بالتأكيد سيعيد الأمور إلى نصابها".
وفي 21 نوفمبر الماضي، توقيع اتفاق مع رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك الذي عاد إلى منصبه، وينبغي عليه أن يطرح تشكيلة وزارية "كلها من التكنوقراط"، على قول البرهان.
في سياق متصل، أوضح البرهان أن الانتخابات، الني يؤمل إجراؤها في يوليو 2023، ستكون مفتوحة "لجميع القوى التي شاركت" في المرحلة الانتقالية، بما يشمل العسكريين وقوات الدعم السريع.
وفي مقابلة منفصلة مع وكالة "رويترز"، قال البرهان إن الجيش سيترك الساحة السياسية بعد الانتخابات المقررة في عام 2023.
وقال البرهان: "عندما تأتي حكومة منتخبة، الجيش والقوات النظامية لن يكون لديها مشاركة في الشأن السياسي"، مشيراً إلى أن هذا هو الوضع لطبيعي وما تم الاتفاق عليه.
وفي شأن المظاهرات التي وقع فيها عدد كبير من القتلى، قال البرهان: بدأت التحقيقات بشأن ضحايا الاحتجاجات لنعرف من فعل ذلك ومعاقبة المجرمين.. والحكومة تحمى حق التظاهر السلمي".
في سياق آخر، قال البرهان إن "المؤتمر الوطني" (حزب الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير) لن يكون جزءًا من المرحلة الانتقالية بأي صورة من الصور، مضيفاً: "المؤتمر الوطني لن يعود مرة أخرى في الفترة الانتقالية ونحن ملتزمون بذلك".
كما توقّع البرهان عودة الدعم الاقتصادي الدولي بعد استقرار الأوضاع في البلاد تحت حكومة مدنية، مضيفًا أن الدولة لن تتخلى عن الإصلاحات التي طبقتها سواء بالعودة إلى الدعم أو طبع أوراق النقد.