«الموجود في مصر معاد تدويره».. شعبة الذهب تنفي بيانات مجلس الذهب العالمي

نفى تجار الصاغة بـ الغرف التجارية ما ذكره بيان مجلس الذهب العالمي بأن المصريين أنفقوا ما يقرب من 19.2 مليار جنيه على شراء المجوهرات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ويأتي ذلك كأول رد فعل من الشعبة.

وقال الدكتور واصفى واصف، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية إنه من الصعوبة على مجلس الذهب العالمي معرفة حجم مبيعات الذهب في مصر ولاسيما أن 70% من الذهب المتداول في مصر مستعمل «كسر» ويعاد تدويره مرة أخرى

وأوضح «واصف» أن المجلس اعتمد في بيانه على عيار 24 البندقي، الذي يفضله الأغنياء ويباع الكيلو منه بـ900 ألف جنيه، وهو عيار غير شائع الاستخدام فى مصر، لافتا إلى أن العيار الأكثر شيوعا هو عيار 21 وهو كما يلقبونه بالعيار الشعبي ويباع الكيلو بـ800 ألف، ويعد عياري 21 و18 من الأعيرة الأكثر طلبا بالنسبة للمصريين حيث يقبل المصريون على شراء الذهب ليس للزينة فقط وإنما كنوع من الادخار.

وأشار «واصف» إلى أن حجم إنتاج المشغولات الذهبية المدموغة في مصر قدرته مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين، بنحو 65 طنًا في العام 20% منها مستورد والباقي إنتاج محلي أي بنسبة 80%.

وأضاف «واصف» أن صناعة الذهب تعانى الركود ودعا لضرورة التنقيب عن مناجم جديدة لوضع آلية معينة لضبط الأسعار العالمية في الذهب، ولاسيما بأن هناك نحو 11 منجماً لم يتم اكتشافها حتي الآن، حيث يدر هذا النوع من الاستثمار عائد كبير على مصر، لأن هذه المشغولات يتم بيعها للأسواق الأجنبية وبالأسعار العالمية ما سيرفع من حجم العائد على المستثمرين.

وكانت بيانات مجلس الذهب العالمي قد أظهرت إنفاق المصريين ما يقرب من 19.2 مليار جنيه على شراء المجوهرات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي فى الفترة من يناير وحتى نهاية سبتمبر 2021، بنمو بلغ 60% عن مستويات الشراء خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت 12 مليار جنيه، لتستحوذ مصر على ما يقرب من 2% من الإنفاق العالمي على المجوهرات.

وارتفع الطلب على المجوهرات في مصر هذا العام بنسبة تصل إلى 53.1%، ليصعد إلى 21.1 طن بنهاية سبتمبر، وبلغ حجم مشتريات المصريين من المجوهرات خلال العام الأول من الوباء ما يقرب من 13.8 طن، وفقا لمجلس الذهب العالمي.