باحثة أزهرية تخطئ في آية قرآنية.. ومبروك عطية: «قولي يا ضنايا» «فيديو»
عمرو السعيد موقع السلطةنشر الدكتور مبروك عطية، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، مقطع فيديو لمناقشة رسالة دكتوراة «العالمية» في اللغويات للباحثة إيمان محمد محمود الحويطي، المدرس المساعد في قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية، وتضمن الفيديو مناقشة الباحثة حول الاستشهاد بآية من سورة الرحمن، وقالت الباحثة «إن الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان»، فرد عليها مبروك عطية قائلا لماذا تضيفي ما لم يقله ربنا.
ويعرض التقرير التالي الحوار الذي دار بين الدكتور مبروك عطية والباحثة في مناقشة رسالة الدكتوراة:
الدكتور مبروك عطية: إيمان جعلت السطرين ونصف السطر في 3 سجعات، اقري السطرين
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «الخارجية الكويتية» تدين اقتحام رئيس الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي
- عاجل.. رونالدو سادس أفضل لاعب في العالم
- «اليونيسف» يصدر تقريرًا حول وضع النساء والفتيات بالشرق الأوسط غدًا
- الثلوج تغطي بريطانيا وتثير الفوضى بعد انتهاء عاصفة أروين القاتلة
- رئيس مجلس إدارة مصر للطيران للخدمات الأرضية يبحث سبل التعاون مع «خدمات الطيران»
- الأردن: نادى الوحدات يحيى اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى
- قضية سرقة الرمال بالكويت تشهد أكبر حكم غرامة في تاريخ القضاء
- اعترافات قهوجي متهم بقتل شاب بالمعصرة: الزبالة جات على عربيته
- هشام الحلبي: التسليح في العالم لم يعد سرا
- السيسي: مصر ستظل بموقعها الجغرافي جسرا للتواصل بين الصين وأفريقيا
- عاجل.. السيسي: استقرار الوضع الأمني في أفريقيا العائق الرئيسي أمام التنمية
- «القاهرة للدراسات» يوضح تأثير متحور «أوميكرون» على الاقتصاد العالمي
الباحثة: الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان.
مبروك عطية: اقرئي الرحمن، قولي يا ضنايا.
الباحثة: الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
مبروك عطية: مقالش ربنا الرحمن وعلم القرآن، تضيفي ما لم يقله ربنا كيف؟ الحمد لله أنك لم ترتكبي خطيئة أعاني منها ليل نهار، ولم تقولِ كما يفعل الخطباء «إن الحمد لله»، وهي في أول الفاتحة «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، و في أول سورة الكهف «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا»، وفي أول سورة فاطر «الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ».
وواصل مبروك عطية قائلًا: إن ليه؟ بتأكد الحمد ليه، إذا كان ربنا مأكدوش ممن تعلمت؟.
وتابع حديثه للباحثة قائلًا: ربنا قال «الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ»، حتى لو كانت متأثرة التأثر يكون احترام القرآن الكريم، بنقص لا بزيادة، نعفو عن النقص، لكن لا نزيد فيه.
ثم طلب عطية من الباحثة أن تكتب وراءه: الحمد لله الذي خلق الإنسان والصلاة والسلام على سيد ولد عنان ومن اهتدى بهديه إلى اليوم الفوز والخسران وبعد.
وأتمّ «عطية»: لكن سطرين ونصف أجيب فيهم 3 سجعات؟